"التغير المناخي الإماراتية" تكرم فريق إنقاذ قرش تائه في خور دبي
أسماك القرش من أهم الكائنات البحرية التي تحظى بيئة الإمارات بتنوع كبير منها، وتسعى وزارة التغير المناخي والبيئة للحفاظ على استدامتها.
كرّمت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، فرق العمل المشتركة من الوزارة وشرطة دبي وجمعية حماية البيئة البحرية، والتي عملت على إنقاذ إحدى أسماك القرش التي ضلت طريقها لتدخل منطقة خور دبي، ما هدد سلامتها، مطلع أغسطس/آب الجاري.
وثمّن الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، خلال حفل التكريم الذي نظمته الوزارة في ديوانها بدبي، الدور الذي لعبته الفرق كافة متعاونة لإنقاذ واحد من أهم الكائنات البحرية.
وقال الزيودي: "إن أسماك القرش تُشكل واحدة من أهم الكائنات البحرية التي تحظى بيئة دولة الإمارات بتنوع كبير منها، والتي تسعى الوزارة ضمن استراتيجيتها ومواكبة لرؤية الإمارات 2021 للحفاظ على استدامتها والحفاظ على التنوع البيولوجي الذي تحظى به البيئة المحلية، ورفع مستويات التوعية بأهمية تعزيز هذا وبالأخص في البيئة البحرية".
يأتي ذلك في ظل انتشار أساليب الصيد الجائرة، بالإضافة إلى رواج تجارة زعانف أسماك القرش وبالأخص في دول شرق آسيا، والتي طالت الكثير من أنواع أسماك القرش المهددة بالانقراض.
وأضاف: "أطلقت الوزارة ضمن أهدافها الاستراتيجية للحفاظ على التنوع البيولوجي مؤخراً الخطة الوطنية للمحافظة على أسماك القرش وإدارتها 2018 - 2021 في الإمارات، والتي تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف والغايات تصب جميعها في سبيل المحافظة على هذا النوع من الأسماك، والتي تضم البيئة البحرية للإمارات 72 نوعاً منها تشمل أسماك قرش وأسماك المانتا، واستغلالها بصورة مستدامة محددة التحديات والإشكاليات التي يتعين مراعاتها وإجراءات التغلب عليها".
وتمكنت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية بالتعاون مع شرطة دبي، وجمعية حماية البيئة البحرية، من إنقاذ صغير قرش الحوت الذي أضاع طريقه في مياه خور دبي بالقرب من منطقة الجداف في مطلع أغسطس/آب الجاري.
ولدى استلام الوزارة البلاغ، قامت بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من شرطة دبي وجمعية حماية البيئة البحرية بتشكيل فريق عمل من الغواصين المحترفين من الضفادع البشرية ذوي القدرات العالية وعدد من موظفي إدارة التنوع البيولوجي بالوزارة.
وتم وضع خطة مبتكرة لإنقاذ سمكة قرش الحوت من خلال تشكيل ثلاثة فرق من الغواصين على متن قاربين، واستغرقت عملية الإنقاذ النوعية لإخراج صغير قرش الحوت من الخور أكثر من 5 ساعات.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز