آبي أحمد: الإمارات حققت معجزة تنموية مبهرة جعلتها قبلة للعالم
رئيس الوزراء الإثيوبي دعا إلى الاقتداء بالإمارات في التنمية، مؤكدا أنها وظفت كل إمكاناتها وثرواتها في تنمية الدولة وشعبها
دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، للاقتداء بدولة الإمارات العربية المتحدة في التنمية والتطور.
وأكد آبي أحمد، خلال مخاطبة حشد من مواطني إقليم الصومال الإثيوبي (أوغادين) وقياداته الأهلية، بأديس أبابا ونقله التلفزيون الإثيوبي الرسمي، الجمعة، أن "دولة الإمارات استطاعت أن تفرض نفسها في منطقة صحراوية وتخلق معجزة تنموية مبهرة جعلت منها قبلة تقصدها كل شعوب العالم".
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال استماعه لمشاكل إقليم الصومال، أن "الإمارات أصبحت مقصدا لكل إثيوبي وكل فرد يتطلع للذهاب إليها؛ لما وصلت إليه من تطور، ويجب علينا الاقتداء بهذه الدولة المتطورة".
وأشار آبي أحمد إلى أن "إقليم الصومال غني جدا بالثروات والأراضي الخصبة والمياه، وإن تم استغلالها وتوظيفها فليس ببعيد أن يصبح مثل دبي بالإمارات وتعم خيراته على كل إثيوبيا".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، دعا في عدة مناسبات منذ توليه رئاسة الوزراء إلى الاقتداء بدولة الإمارات في تحقيق التنمية والتطور، حاثا الشعب الإثيوبي والمسؤولين على الاقتداء والاسترشاد بتجربة الإمارات وقيادتها في تحقيق التنمية والتطور للإماراتيين.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أشاد آبي أحمد، أمام برلمان بلاده بقيادة وحكمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قيادة بلاده ومستقبل الأجيال المقبلة في الإمارات.
ورداً على أسئلة النواب حول تقريره بشأن الأوضاع الراهنة ببلاده، أعرب آبي أحمد عن إعجابه بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورؤيته لشعب بلاده وأجيالها المقبلة، وقال إنه أعرب عن إعجابه بحديث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حول رؤيته لتعاون أوسع مع بلاده ودول شرق أفريقيا، وخلق شراكة مع هذه الدول.
وقال آبي أحمد إنه حين سأل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن دواعي ذلك، خصوصا أن الإمارات بلد غني ولا يحتاج علاقات تعاون في شرق أفريقيا، رد عليه قائلاً إنه يسعى للعمل من أجل الأجيال المقبلة بالإمارات وتأمين مستقبلهم.
وتابع بالقول: "نحن بحاجة لتفكير ورؤية شبيهة بتلك التي يتبناها هؤلاء القادة الساعون إلى مستقبل الأجيال القادمة".
يذكر أن إقليم الصومال الإثيوبي، شهد مطلع الشهر الحالي، أعمال عنف وقتل وحرق، عقب خروج متظاهرين يطالبون بتنحي رئيس الإقليم السابق.
واتهم المتظاهرون رئيس الإقليم بارتكاب مخالفات وانتهاكات جسيمة بحق السكان، وطالبوا الحكومة الفيدرالية بالتدخل، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ونزوح عدد كبير من سكان الإقليم.
واعتقلت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، الإثنين الماضي، الرئيس السابق لإقليم الصومال الإثيوبي عبدي إيلي، من منزله، في منطقة (بولي أتلاس) وسط العاصمة أديس أبابا، وبحوزته 5 قطع من سلاح "كلاشينكوف" و4 مسدسات.
ومثل عبدي إيلي، و6 مسؤولين آخرين بالإقليم، أمام المحكمة الفيدرالية الإثيوبية؛ الأربعاء، بعد أن وجه لهم المدعي العام الإثيوبي، برهانو سجاي، تهم "إشعال الفتنة القبلية والدينية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA== جزيرة ام اند امز