سخاء إماراتي لدعم إثيوبيا في رمضان.. مساعدات غذائية وإمدادات طبية
سفير الإمارات لدى أديس أبابا يشيد بالتعاون الذي أبدته الحكومة الإثيوبية فيما يتعلق بمواجهة كورونا وإيصال المساعدات للدول الأفريقية
شهد شهر رمضان بإثيوبيا تقديم مساعدات إنسانية كبيرة وواسعة من دولة الإمارات العربية المتحدة، قدَّم خلالها عدد من المؤسسات الخيرية في الإمارات أكثر من 4 آلاف سلة غذائية إلى إثيوبيا، وزعت على الأسر الأكثر احتياجا، فضلا عن الإفطارات الرمضانية والمساعدات العينية لدور الأيتام واللاجئين بإثيوبيا.
ورصدت "العين الإخبارية" هذه الأيادي البيضاء التي امتدت خلال شهر رمضان بإثيوبيا، ورسمت البسمة على وجوه الكثيرين من الأسر الأكثر احتياجا ودور الأيتام واللاجئين بإثيوبيا.
وفي 20 مايو/ الجاري قدَّم عدد من المؤسسات الخيرية في الإمارات 2300 سلة غذائية إلى إثيوبيا، لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً ودور الأيتام واللاجئين.
وفي 15 من الشهر ذاته، وزعت جمعية الشارقة الخيرية بالتعاون مع سفارة الإمارات بأديس أبابا، مساعدات غذائية لنحو 100 من الأطفال الإريتريين اللاجئين في إثيوبيا.
وشملت المساعدات توزيع سلال غذائية متكاملة على الفقراء والمحتاجين من خلال المساجد ودور الأيتام والمراكز التعليمية.
وخلال الشهر الفضيل نفذت سفارة الإمارات في أديس أبابا العديد من حملات برنامج "إفطار صائم" بدعم كبير وتبرعات سخية من عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية في الإمارات تشمل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجمعيات دار البر، والشارقة الخيرية، ودبي الخيرية.
ويهدف مشروع إفطار صائم إلى نشر مبدأ التسامح بين البشر وثقافة التكافل الاجتماعي بفضل حرص قيادة الإمارات على الاهتمام بجميع شرائح المجتمع في أنحاء العالم كافة خاصة في مجال المساعدات الإنسانية.
ولم تقتصر المساعدات الإماراتية لإثيوبيا على المساعدات الغذائية، حيث امتدت الأيادي الإماراتية البيضاء للتصدي لفيروس كورونا، حيث أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة طائرة مساعدات طبية إلى أديس أبابا مطلع مايو/ أيار الجاري، للمرة الثانية منذ ظهور الوباء، لمساعدة البلاد على تحجيم انتشار الفيروس.
وأشاد سفير الإمارات لدى أديس أبابا، محمد سالم أحمد الراشدي، بالتعاون الذي أبدته الحكومة الإثيوبية فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا وإيصال المساعدات للدول الأفريقية، وقال إن إثيوبيا تعد من الدول الرئيسية في مكافحة كورونا بمساهمتها كشريك في دعم جهود الإمارات العربية المتحدة والمنظمات الدولية لتوزيع المساعدات الضرورية على البلدان الأفريقية المجاورة.
وأرسلت دولة الإمارات في 13 أبريل/نيسان الماضي، طائرة تحمل 33 طنا من الإمدادات الطبية إلى إثيوبيا، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لمساعدة نحو 33 ألفا من العاملين في القطاع الطبي.
وشملت الشحنة 15 طناً مقدمة من الإمارات لإثيوبيا ونحو 3 أطنان مقدمة لمنظمة الاتحاد الأفريقي، و15 طنا مقدمة من منظمة الصحة العالمية لدعم أديس أبابا ودول أفريقية أخرى في مواجهة (كوفيد-19).