"تنمية المجتمع" الإماراتية تطلق "الصنعة" لدعم منتجات الأسر
ضمن جهودها الهادفة لتمكين الأسر المنتجة والأشخاص ذوي الإعاقة، وزارة تنمية المجتمع الإماراتية تطلق مشروع "الصنعة" على الهواتف الذكية.
أعلنت وزارة تنمية المجتمع الإماراتية عن إطلاق مشروع "الصنعة" على الهواتف الذكية إضافة إلى موقع إلكتروني تحت عنوان www.alsanaa.ae بهدف دعم وترويج منتجات ذوي الاحتياجات والأسر الإماراتية المنتجة وابتكار قنوات إضافية تساهم في تعزيز الدخل وتوفير حياة كريمة.
ويعد "الصنعة" نتاجا لعمل يدوي متجدد ومبتكر لأسر إماراتية منتجة وطاقات ذوي الاحتياجات، حيث سيكون له دور في إبراز مواهبهم وطاقاتهم وتعزيز دورهم في المجتمع وثقتهم بأنفسهم كأفراد مساهمين ومشاركين في التنمية الاقتصادية.
كما يعتبر اقتناء أفراد المجتمع منتجات "الصنعة" مساهمة في دعم ورفع المستوى المعيشي للأسر وذوي الاحتياجات العاملين على المشروع.
وقالت نجلاء بنت محمد العور وزيرة تنمية المجتمع إن الوزارة - وفي إطار خططها لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 الرامية إلى تعزيز التماسك المجتعمي عبر الارتقاء بمستوى وجودة خدماتها - تحرص على الاستفادة من جميع الوسائل المتاحة وتسخير التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة لتمكين فئات المجتمع المختلفة وتحفيزها على المشاركة الفاعلة في التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضافت "إن إطلاق التطبيق الذكي الذي يواكب متطلبات الحكومة الذكية ينسجم تماما مع رؤية وأهداف الوزارة في تطوير خدماتها بصورة مبتكرة وفق أرقى المعايير العالمية فتكون سببا لإسعاد أفراد المجتمع وفئاته وشرائحه المختلفة"، مشيرة إلى أن "هذا التطبيق سيحقق انتشارا واسعا لما تقدمه الأسر المنتجة وذوي الاحتياجات من منتجات وسلع أبدعتها أناملهم بجودة عالية الإتقان وسيكون وسيلة لتطوير قدراتهم الإنتاجية ومشاركتهم الفعلية في مسيرة التقدم والازدهار".
ويأتي التطبيق ضمن مبادرات الوزارة المتنوعة الهادفة إلى إبراز مواهب ذوي الاحتياجات وتحفيزهم على إطلاق طاقاتهم الكامنة وتسريع وتيرة دمجهم في المجتمع.
وتسعى الوزارة من خلاله إلى تشجيع الأسر الإماراتية المنتجة وذوي الاحتياجات على الإبداع والابتكار في تنفيذ منتجات يدوية الصنع تتناسب مع جميع الأذواق وتكون انعكاسا للموروث الإماراتي الأصيل.
