إنفوجراف.. الإمارات الأولى عربيا في مؤشر مدركات الفساد 2018
جاءت الإمارات في المرتبة 23 عالميا متقدمة على بلدان مثل البرتغال والتشيك وإسرائيل وبولندا وإسبانيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وكرواتيا.
تصدرت الإمارات البلدان العربية في مؤشر مدركات الفساد 2018 الصادر، الإثنين، عن منظمة الشفافية الدولية.
ويضم التقرير الذي يصدر بشكل سنوي، ويبحث في إجراءات الدول لمكافحة الفساد، 180 اقتصادا حول العالم، تصدرته الدنمارك في تقرير العام الجاري بحصولها على 88%.
- الإمارات الأولى إقليمياً و19 عالمياً في "مؤشر تنافسية المواهب" العالمي
- الإمارات الأولى عربيا والثامنة عالميا في "مؤشر ثقة المستهلكين"
وجاءت الإمارات في المرتبة 23 عالميا، متقدمة على بلدان مثل البرتغال والتشيك وإسرائيل وبولندا وإسبانيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وكرواتيا.
وحصلت الإمارات على معدل 70% في تقرير 2018، مقابل 71% في 2017، و66% في 2016، بينما حصلت على علامة 70% في تقرير 2015.
وتصدرت المؤشر الدنمارك ونيوزيلندا، حيث حصلتا تباعا على درجتي 88 و87، في حين احتلت الصومال وجنوب السودان وسوريا أدنى مراتب المؤشر حيث حصلت تباعا على 10 و13 درجة.
وكانت أعلى الدرجات على مستوى المناطق من نصيب منطقة أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي، حيث بلغ المعدل فيها 66 درجة، في حين ظهرت أدنى الدرجات في منطقة أفريقيا (بمعدل 32 درجة) وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى (بمعدل 35 درجة).
وحصلت أكثر من ثلثي الدول على درجة تقل عن 50 نقطة، حيث إن معدل الدرجات بلغ 43 نقطة؛ ومنذ سنة 2012، لم تحرز سوى 20 دولة تقدما في درجاتها، من بينها استونيا وساحل العاج، في حين تراجعت 16 دولة تراجعا ملحوظا، من بينها أستراليا وتشيلي ومالطا.
وأُطلق مؤشر مدركات الفساد عام 1995، ليصبح أحد أهم الإصدارات البحثية لمنظمة الشفافية الدولية، وأبرز المؤشرات العالمية لانتشار الفساد في القطاع العام.
ويعطي المؤشر لمحة سنوية عن الدرجة النسبية لانتشار الفساد من خلال ترتيب الدول والأقاليم في مختلف أنحاء العالم؛ وقامت منظمة الشفافية الدولية سنة 2012 بمراجعة منهجيتها في إعداد المؤشر للسماح بمقارنة الدرجات من سنة إلى أخرى.
ومنظمة الشفافية الدولية هي منظمة مجتمع مدني دولية قادت جهود مكافحة الفساد خلال الـ25 سنة الماضية ولا تزال.
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg جزيرة ام اند امز