الإمارات الأولى إقليمياً و19 عالمياً في "مؤشر تنافسية المواهب" العالمي
تقرير كلية "إنسياد INSEAD" في فرنسا يشيد بجهود الإمارات في أن تكون واحدة من أهم دول العالم في جذب المهارات وأصحاب التخصصات
حلت الإمارات في المركز الأول إقليميا والتاسع عشر عالميا في "مؤشر تنافسية المواهب" العالمي، استنادا إلى ما كشف عنه أحدث إصدار للتقرير لعام 2019 والصادر عن كلية "إنسياد INSEAD" في فرنسا، حيث تم تصنيف الإمارات ضمن أفضل 20 دولة عالميا في المؤشر، متصدرة منطقة دول الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا للسنة الرابعة على التوالي.
وأشاد التقرير إلى جهود الإمارات في أن تكون واحدة من أهم دول العالم في جذب المهارات وأصحاب التخصصات.
وقالت حنان أهلي، المديرة التنفيذية لقطاع التنافسية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء بالإمارات، إن النتائج التي حققتها الإمارات في التقرير تعكس جهود سنوات متواصلة من التفاني والعمل المستمر على تحقيق أهداف الأجندة الوطنية عبر الاهتمام بالكفاءات المحلية، وتوفير المناخ المحفز لها على الإبداع والابتكار والانخراط بسلاسة في سوق العمل.
وأضافت: "تحرص الإمارات على توفير بنية أساسية قوية وبيئة اقتصادية جاذبة للاستثمارات وقطاع تعليمي متطور مبني على أحدث الأسس والممارسات".
وبفضل اجتماع هذه المقومات معا، فإنها تعمل يدا بيد على تعزيز المهارات وصقل الكفاءات وتطوير رأس المال البشري في الإمارات، وتساهم في تقدمها وتنافسيتها العالمية".
وجاء ترتيب الإمارات من بين أفضل 15 دولة عالميا في ستة من 14 مؤشرا، وهي المركز الثاني في الانفتاح على المواهب من الخارج والمركز الخامس في بيئة الأعمال والعمالة والمركز العاشر في قابلية التوظيف، والمركز 12 في الانفتاح على المواهب من داخلها، والمركز 13 في التعلم المستمر، والمركز 15 في أوضاع السوق.
وحققت الإمارات أداء متميزا في عدد من المحاور والمؤشرات الرئيسية والفرعية في التقرير، حيث احتلت المركز الأول عالميا في سبعة من المؤشرات الفرعية في التقرير، أبرزها مؤشر "سهولة التوظيف" و"إنتاجية العمل لكل موظف" و"التسامح مع المهاجرين" و"جذب الطلاب الدوليين".
كما تميز التقرير بالتحسن في محور "الاحتفاظ بالمواهب" الذي يعكس قدرة المؤسسات على الاحتفاظ بالموظفين الموهوبين لديها، حيث قفزت الإمارات أربعة مراتب في هذا المحور، ووصلت إلى المركز 24 عالمياً.
وأظهر التقرير أن الإمارات حافظت على مكانتها الأولى إقليميا والثالثة عالميا في محور "جاذبية المواهب" وهو المحور الذي يصنف مقدرة الدول على اجتذاب أفضل المهارات من الخارج، حيث إن المحافظة على هذا الترتيب يعود إلى الجهود التي تبذلها العديد من الجهات الحكومية والمحلية من تشريعات ومبادرات وبرامج تهدف إلى اجتذاب أفضل المواهب وأكثرها كفاءة في العديد من التخصصات والمجالات وبالأخص التقنية والعلمية المتقدمة.
فيما تشمل أحدث هذه التشريعات اعتماد مجلس الوزراء برنامج التأشيرات طويلة الأمد لأصحاب المواهب والتخصصات العالمية التي تصل إلى عشر سنوات، فضلا عما تتمتع به الإمارات من بنية تحتية متطورة للاتصالات والمواصلات، وتوفر الأمن والأمان، وهي عوامل تدفع على الاستقرار وتتيح للمواهب والكفاءات التي تعمل في الإمارات.
وترصد الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أداء الإمارات في مؤشر تنافسية المواهب الذي يصدر سنوياً عن كلية "إنسياد INSEAD"، وهي واحدة من الكليات الرائدة في قطاع الأعمال.
في حين يقيس تقرير هذا العام 125 دولة على مستوى العالم باستخدام ستة محاور رئيسية و68 مؤشرا فرعيا، تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر على هذه المحاور .
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA==
جزيرة ام اند امز