العلم الإماراتي في يومه.. خفاقا يروي أسرار المنعة والنماء
التمسك بقيم الاتحاد وتزامن المناسبة مع ذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة دولة الإمارات مثّلا بعدا جديدا ليوم العلم.
بحلول الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس, كانت سماء دولة الإمارات العربية المتحدة تتزين بالأحمر والأخضر والأبيض والأسود، ألوان العلم الإماراتي، احتفاءً بيوم "العلم" الذي يمثل الاحتفال به في نوفمبر من كل عام مناسبة وطنية تتجلى فيها قيم البذل والعطاء.
وتتشح شوارع الإمارات ومبانيها بالأعلام وترتدي حلة وطنية زاهية عنوانها الولاء والوفاء، في كرنفالية بهيجة تروي فصولا جديدة من الوطنية التي أرسى قواعدها الآباء المؤسسون لدولة الإمارات.
وتأتي الدعوة إلى الاحتفال الذي تداعت له جميع الجهات والمؤسسات الاتحادية، تجسيدا لذكرى قيام اتحاد دولة الإمارات؛ حيث رفع الجميع العلم على السارية في لحظة واحد لتتحد آمال الإماراتيين وتتعانق رؤاهم تحت راية قيادة الدولة التي جعلتها في مصاف الأمم المتقدمة.
ولم يقتصر الاحتفال بالمناسبة الوطنية على مواطني الإمارات فقط، فقد تنادت له أكثر من 200 جنسية من جميع أرجاء العالم، حيث يتشارك الجميع مفهوم العلم كرمز لهوية الوطن وملحمة للولاء والانتماء.
واستجابة لدعوة الأمانة العامة لمجلس الوزراء الإماراتي استجابت جميع الجهات إلى التقيد والالتزام بالدليل الإرشادي لاستخدام عَلَم الإمارات، الذي يوضح المواصفات القياسية المعتمدة للعلم والسارية، وإرشادات استخدامها، كما يضم النماذج الإرشادية للمواصفات الفنية، وبروتوكول العلم، إضافة إلى تطبيقاته الأخرى.
التمسك بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون، وتزامن المناسبة مع ذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رئاسة دولة الإمارات، مثّلا أبعادا جديدة ليوم العلم هذا العام، كونه إحدى وقفات تعبيرا عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته.
رفرفت الأعلام في جميع أنحاء الإمارات لتشق عنان السماء تحكي قصة بناء دولة حديثة تخطو إلى الأمام يوما بعد الآخر. تتكئ على إرث خالد من التضامن والوحدة التي تمكن في فصول ملاحمها أسرار منعة الإمارات وقدرتها على تحقيق الإنجاز تلو الآخر، ومجابهة التحديات المختلفة في الوقت نفسه.
فالأمر يتعدى الكرنفالية إلى كونه تعبيرا صريحا عن منظومة القيم الجمعية لمجتمع الإمارات، الذي يتشارك الوفاء والولاء والانتماء والفخر والاعتزاز بقيادته ومنجزاته كأمور غير قابلة للمساومة ودونها المهج والأوراح؛ ما يجعل من درء أي مهدد لها مهمة وطنية يتداعى لها الجميع -مواطنين ومقيمين-.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg جزيرة ام اند امز