"جريمة نكراء".. الإمارات تدين اعتداء "آنسي" بفرنسا
إدانة وتضامن أعربت عنهما دولة الإمارات مع فرنسا وشعبها عقب حادثة طعن استهدفت بلدة آنسي بمنطقة الألب وأسفرت عن إصابات بينهم أطفال.
وفي وقت سابق الخميس، طعن لاجئ سوري بسكين أربعة أطفال يبلغ أكبرهم ثلاث سنوات وبالغَين، في اعتداء لا تزال دوافعه مجهولة.
- دماء بريئة في "آنسي" الفرنسية.. القصة الكاملة
- غالبيتهم أطفال والمنفذ سوري.. 5 إصابات في حادث طعن بفرنسا
وأصغر الأطفال في الاعتداء بالبلدة الهادئة يبلغ 22 شهرا فقط، فيما يحاول المحققون فهم دوافع الهجوم الذي جرى في حديقة عامة.
وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة حادثة الطعن، معربة في بيان لخارجيتها، عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وعبرت الوزارة عن تضامنها مع الحكومة الفرنسية وشعبها الصديق، ومع أهالي وذوي الأطفال ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لهم.
وعقب حادثة الطعن، نفت النائبة العامة لين بونيه-ماتيس خلال مؤتمر صحفي، "وجود دافع إرهابي واضح".
وأضافت أنه تم فتح تحقيق في محاولة القتل وأن المشتبه به لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول.
وسارعت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن إلى البلدة التي تقع على مسافة نحو 30 كلم جنوب مدينة جنيف السويسرية، وقالت في المؤتمر الصحافي إن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى أي جهاز استخبارات" وليس لديه "أي سجل مشاكل نفسية".