الأوضاع في المنطقة على طاولة عبدالله بن زايد ووزيرة الخارجية الفرنسية
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع كاثرين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية، تطورات الأوضاع في المنطقة.
واستقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على عشاء عمل في أبوظبي، كاثرين كولونا حيث جرى خلال اللقاء، الذي عقد أمس الأحد، بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز الاستجابة الإنسانية والإغاثية للمدنيين بشكل عاجل.
وناقش الجانبان الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتهدئة الأوضاع، وأكدا في هذا الصدد على الأولوية الملحة لحماية المدنيين كافة من تداعيات الأزمة الراهنة.
كما استعرض الجانبان المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبيبة للمدنيين على نحو آمن ومستدام.
وفي سياق متصل، بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وكاثرين كولونا، آفاق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية.
واستعرضا مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والتنموية والاستثمارية والتعليمية.
كما تطرقت المحادثات إلى التعاون الإماراتي الفرنسي في مجال البيئة والمناخ في إطار استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP28" الشهر الجاري.
وأكدا أن تعزيز التعاون في مجال المناخ يشكل أولوية لدى البلدين، ومن شأن " COP28" أن يفتح آفاقا واعدة لتحقيق قفزات نوعية في مسار العمل المناخي العالمي.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة كاثرين كولونا ، مؤكدا على متانة وقوة علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية مع الجمهورية الفرنسية.
وأشار إلى التنامي المستمر في التعاون المشترك بين البلدين بما يدعم تطلعاتهما التنموية وجهودهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.