مدير "اللوفر باريس": متحف أبوظبي يمنح الجمهور مغامرة جديدة

جان لوك مارتينيز، رئيس متحف اللوفر باريس، في تصريح خاص لـ"بوابة العين" الإخبارية

قال جان لوك مارتينيز، رئيس متحف اللوفر باريس، في تصريح خاص لـ"بوابة العين" الإخبارية إن "افتتاح متحف اللوفر أبوظبي أمر في غاية الأهمية بالنسبة للفريق والعاملين هنا وبالطبع بالنسبة لهذا البلد أيضا، لكننا لم نخطو إلا خطوة واحدة بعد، فبعد 10 سنوات وهي فترة طويلة استطعنا معا، (الإمارات وفرنسا)، أن نفتتح هذا المتحف، ولكن هذه مجرد البداية، لأن المتحف سيتم فتحه للعامة خلال بضعة أيام ونحن نعمل لأجل منح الجمهور مغامرة جديدة ستبدأ خلال سنوات قليلة، لأن متحف اللوفر الفرنسي هنا سيبقى لمدة 10 سنوات إعارة و15 عاما من العروض والمعارض".

وأضاف: "كما تعرفون أن هذا المتحف يحمل اسم اللوفر على مدار 30 عاما، لإنها بداية لقصة جديدة في باريس، فاللوفر كان قصرا تاريخيا، لذا جاء التصميم المعماري مختلفا تماما، ومجموعة اللوفر الفرنسية تعتبر أوروبية أكثر حيث كانت ضمن مقتنيات ملك فرنسا، إلا أننا هنا لسنا فقط مع اللوفر بل مع كل المتاحف الفرنسية الأخرى لعرض الفن الآسيوي والأفريقي والفن الإسلامي بالطبع، والفن القادم من الولايات المتحدة، لذلك القصر مختلف والمجموعة مختلفة أيضا، لإنها أكثر عالمية هنا وذلك لأننا نتحدث ونقص قصة جميع الحضارات من هنا في أبو ظبي".

وقال مارتينيز "إن رؤية أعمال فنية من الماضي، ومن المجموعة الإسلامية على سبيل المثال، من مصر أو من سوريا أو من المغرب لابد لها من أن تغير حياتهم، أو حياتكم أو حياتي، ولهذا السبب أنا أعمل في المتحف وذلك لتقدير ما صنعه الرجال والنساء حول العالم، ولذلك أنا متأكد من أن هذا المتحف سيكون له تأثير كبير على بلدكم وعلى العالم أجمع".

واختتم جان لوك مارتينيز كلامه مع بوابة العين قائلاً: "الخبرات الفرنسية هي التي تم اختيارها لهذا المشروع وبالنسبة لنا في باريس، نستقبل أشخاصا من الولايات المتحدة ومن أسيا، وهي طريقة لمقابلة جمهور جديد هنا في بلدكم، في هذه البقعة من العالم، ومن أسيا حيث هناك العديد من السائحين القادمين إلى بلدكم، لذا فهي فرصة عظيمة لفرنسا وللوفر لمقابلة جمهور جديد هنا".

وأضاف: "هذه رسالة قوية للأجيال الجديدة والطلبة فهذا المتحف سيكون مكانا لمشاهدة جميع الحضارات ولرؤية حضارتكم أيضا ولفهم العالم في القرن الـ21 بشكل أفضل كما آمل.. هو تحد كبير لكننا متأكدون أن هذا المكان المسالم والجميل سيكون رمزا لصرح كبير لبلادكم".