الإمارات تعقد اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في نوفمبر

700 عالم من 75 دولة يجتمعون بدبي خلال نوفمبر المقبل في إطار الدورة الثانية لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية.
برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعقد حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" الدورة الثانية لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية.
يشارك في الدورة أكثر من 700 من العلماء ومستشرفي المستقبل من 75 دولة، يجتمعون في 35 مجلسا لبحث ملفات مهمة وقطاعات حيوية، ووضع حلول عملية للتحديات، يومي 11 و12 نوفمبر المقبل بمدينة جميرا في دبي.
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، أن المجالس تمثل أكبر تجمع عالمي لمستشرفي المستقبل والعلماء في 35 قطاعا حيويا، ما يمثل فرصة مهمة لدولة الإمارات والمنطقة للاطلاع على أحدث التوجهات وأفضل الممارسات العالمية، ويتيح لها المشاركة في تشكيل ملامح المستقبل في القطاعات الحيوية، كما توفر فرصة استثنائية تستفيد منها حكومات المنطقة في تشكيل أجندتها المستقبلية.
وقال القرقاوي: "هذا الملتقى الدولي الكبير يجسد توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأهمية استشراف المستقبل والاستعداد لمتغيراته، والتعامل مع تحدياته حتى تكون منطقتنا على نفس النسق مع التوجهات العالمية نحو المستقبل، وينسجم مع دور الإمارات الفاعل في الجهود الدولية لبناء مستقبل أفضل بالشراكة مع الدول والمنظمات العالمية".
مجالس المستقبل العالمية عقدت دورتها الأولى في نوفمبر 2016 وشهدت مشاركة 700 من كبار المستشرفين وخبراء المستقبل العالميين والمسؤولين الحكوميين، من بينهم 252 مبتكرا ورجل أعمال، و203 من الأكاديميين والخبراء، و245 من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية.
وأضاف القرقاوي "تجمع مجالس المستقبل في دورتها الثانية نخبة من العلماء والمستشرفين والباحثين العالميين في علوم وتحديات المستقبل، يبحثون مستقبل 35 قطاعا استراتيجيا، بينها الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقنيات الحيوية والطاقة والمياه والتكنولوجيا والنقل والفضاء والصحة والتعليم القائم على التكنولوجيا المتقدمة وغيرها، ويتشاركون المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات وأنجح التجارب العلمية لوضع حلول استباقية للتحديات في المدى المنظور والمتوسط والبعيد، مستفيدين بذلك من البيئة المميزة التي توفرها دولة الإمارات كمركز عالمي لاستشراف المستقبل".
وشدد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل على أهمية مخرجات المجالس التي تشكل أجندة مستقبلية مهمة تستفيد منها الحكومات في وضع استراتيجياتها وبرامجها وخططها المستقبلية، منوها باجتماعات الدورة الأولى التي عقدت في نوفمبر العام الماضي، وتحولت إلى خطط عمل وبرامج واستراتيجيات، في مقدمتها الخطة التنفيذية المكونة من 6 محاور لتبني تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، التي يتم العمل على تطبيقها بشكل متسارع، وتشكيل أول مجلس للثورة الصناعية الرابعة على مستوى العالم، لتنفيذ محاور استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة ووضع إطار حوكمة للتشريعات والسياسات الداعمة لها.
aXA6IDMuMTYuMTY0LjE0IA==
جزيرة ام اند امز