في اجتماع لـ"العشرين".. 5 مقترحات إماراتية لتسريع الشمول المالي
شاركت الإمارات بالاجتماع الثاني لمجموعة الشراكة العالمية للشمول المالي "GPFI" ضمن المسار المالي لمجموعة العشرين "G20" عبر تقنية الفيديو
وناقش الاجتماع تداعيات جائحة "كوفيد - 19" على التحويلات المالية والتطورات المستقبلية والحلول الاستباقية للتحديات الحالية التي تشهدها أنظمة المدفوعات والتحويلات الدولية، إضافة إلى استعراض سبل توفير الحلول المالية الرقمية لتعزيز المرونة والثقافة المالية، وبرامج تعزيز الشمول المالي الرقمي للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
5 مقترحات
ودعت الإمارات خلال الاجتماع إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لاستكشاف إمكانية توظيف العملات المستقرة وتقنية "البلوك تشين" لتوفير أنظمة حوالات أسرع وأرخص وأكثر أماناً.
وأشارت الإمارات إلى أهمية المحافظة على أنظمة تشريعية مرنة لحماية المستهلك وذلك لتسهيل توفير قنوات مالية جديدة قادرة على الوصول إلى الأشخاص خارج النظام المالي في الدول النامية، فضلاً عن تسريع الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية.
- قمة العشرين.. الإمارات تساهم في صياغة مستقبل الأجندة العالمية
- سابقة تاريخية.. 1.5 تريليون درهم القيمة السوقية لأسهم الإمارات
وشددت على ضرورة بناء شراكات فعالة مع القطاع الخاص، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز المرونة المالية، ورفع مستوى الشمول المالي الرقمي على حد سواء.
وضم فريق مجموعة العشرين لدولة الإمارات المشارك في الاجتماع كلاً من مريم الهاجري نائب مدير إدارة الميزانية العامة في وزارة المالية، وثريا الهاشمي مدير مشاريع في وزارة المالية.
حضر الاجتماع الذي يعقد ضمن رئاسة إيطاليا لمجموعة العشرين هذا العام، أعضاء مجموعة دول العشرين والدول المدعوة، والأعضاء المدعوين لمجموعة الشراكة العالمية للشمول المالي من خارج مجموعة العشرين، وممثلي المنظمات الدولية والشركاء التابعين للمجموعة.
وخلال الاجتماع، استعرض الفريق تنافسية الإمارات عالميا في مجال تحويل الأموال المنخفض التكاليف، والذي يعتبر أحد الأهداف المهمة لمجموعة العشرين وأهداف التنمية المستدامة 2030.
إضافة إلى ذلك، استعرض الفريق ترتيب الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً ضمن قائمة مصدري التحويلات المالية، مع الإشارة إلى أن ما تمكنت الإمارات من تحقيقه في هذا المجال يعزى إلى البنية التحتية المتطورة وشبكات الدفع المترابطة التي تتوفر لدى القطاع المالي في دولة الإمارات.
وفي نهاية الاجتماع استعرض المشاركون التقدم المحرز في مسودة التقارير التي تعمل مجموعة الشراكة العالمية للشمول المالي على إعدادها هذا العام، مع الاتفاق على مواصلة تقديم الدعم لحين الانتهاء من إعداد التقارير.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر تسليم النسخة النهائية من تقارير مجموعة الشراكة العالمية للشمول المالي قبل الاجتماع الثالث والأخير للمجموعة المقرر انعقاده في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2021.