المرشد السياحي الإماراتي عبدالله النظري تعلم الترحيب بـ١٣ لغة في دبي
الشاب عبدالله النظري متطوعا يقوم بتعريف السياح تاريخ الإمارات، كما يعمل مع ٦٠ فريقا حول العالم لنشر ثقافة التطوع والتسامح والسلام.
تعلم مفاتيح الترحيب لأكثر من ١٣ لغة من خلال ممارسته التطوعية في السياحة.. هو الشاب الإماراتي عبدالله النظري الذي تطوع ليكون مرشدا سياحيا لزوار دبي بمختلف مناطقها، ويقوم بتعريفهم على الأماكن التاريخية منها مثل السوق القديم وحي الفهيدي والبستكية، كما يعمل مع ٦٠ فريقا حول العالم لنشر ثقافة التطوع والتسامح والسلام.
عبدالله النظري 40 عاما، يعمل في دائرة بلدية دبي، درس في مدرسة راشد العسكرية،ومرشح عن إمارة دبي للمجلس الوطني الاتحادي لدورتين، صاحب خبرة طويلة في استقطاب المشاريع العملاقة واستطاع صنع المعجزات على نهج الآباء المؤسسين.
ويقول عبدالله النظري لـ"العين الإخبارية": "أحب السياحة والجانب الإرشادي تحديدا لزوار مدينة دبي فأقوم بتعريفهم تاريخ المنطقة مثل حي الفهيدي والبستكية وغيرها من المناطق التاريخية في دبي، وأعمل متطوعا مع أكثر من ٦٠ فريقا حول العالم لنشر ثقافة التطوع، ولجذب أنظار العالم إلى الدول العربية، وأطلقت مبادرة ناجحة للابتسامة من أجل البشرية على مستوى الوطن العربي، والتي شارك فيها الآلاف ووصلت للملايين من البشر من حول العالم، لإضاءة شعلة الأمل لهم.
ويتابع النظري: "من خلال ممارستي التطوعية في السياحة تعلمت مفاتيح الترحيب لأكثر من ١٣ لغة، وأيضا لقبت بملك الاقتراحات في بلدية دبي فقمت بتقديم أكثر من ألف مقترح ومشروع ومبادرة لسنوات متتالية. والفئة الذهبية عن الاقتراح المجدي لخدامة التواصل مع المدير العام على المستويين المحلي والوزاري، وتعتبر بلدية دبي من أوائل الدوائر الحكومية المحلية التي تنفذ مثل هذه الخدمة".
ويوضح أنه "لديه أكثر من 9 فرق داخلية في البلدية منها فريق لغة الضاد، وفريق الكتاب خير جليس، والمنسق العام للاقتراحات وشكاوى بلدية دبي، وفريق معا نحو المستقبل التابع لمكتب المدير العام، ومازال ضمن فريق عمل المدير العام،والعديد من الفرق الداخلية التي يعمل معها بروح الفريق الواحد.
ويطمح النظري: "بأن يكون صاحب همة وينشر السلام،وتوصيل صوت الحق وتحدي المستحيل، وتمكين العالم من العيش بسلام، والعمل على ترسيخ وزرع مفهوم الإبداع في نفوس الأجيال".