بطولة إماراتية تعيد الحياة للرياضة الفرنسية
سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة تحيي الأنشطة الرياضية في فرنسا بعد توقف طويل بسبب فيروس كورونا
تحيي سلسلة سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة بنسختها الـ27 الأنشطة الرياضية في فرنسا، انطلاقا من اليوم الإثنين، وذلك بعد فترة توقف استمرت قرابة الـ3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتنطلق سلسلة السباقات على مضمار دوفيل الفرنسي، وتتضمن 10 أشواط من بينها شوطين للجينز وشوط لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، الذي سيتجدد موعده بمشاركة الأقوياء والنخبة، من أجل الصراع على اللقب في افتتاح محطاته التي تؤكد على مكانته الكبيرة في طليعة السباقات الكلاسيكية حول العالم.
أغلى البطولات
وتقام تلك السلسلة من السابقات للعام الرابع على التوالي في مضامير فرنسا بواقع مرتين في لونج شامب بالعاصمة "باريس"، ومثلهما بمضمار دوفيل.
وتتجه أنظار عشاق سباقات الخيول في العالم نحو انطلاقة سباقات "الإمارات جينز الفرنسي للمهور 2000 والمهرات 1000" للخيول المهجنة للفئة الأولى، وذلك بمجموع جوائز مليون و100 الف يورو.
فضلا عن ذلك، تعد سباقات الإمارات جينز الفرنسي، بمثابة افتتاحية موسم السباقات الكلاسيكية والأغلى في فرنسا، وتحظى بمتابعة تلفزيونية مباشرة لأكثر من 10 ملايين مشاهد عبر مختلف قارات العالم، علما أن تاريخ أول سباقات للجينز الفرنسية تعود لعام 1883.
ويشهد سباق "الإمارات جينز الفرنسي للمهور 2000 " مشاركة 9 خيول في صراع التحدي المثير لمهور العالم الذي يقام لمسافة 1600 متر، بعمر 3 سنوات وبجوائز هي الأغلى بقيمة 600 ألف يورو للفئة الأولى.
وستشارك 12 مهرة في سباق "الإمارات جينز الفرنسي 1000 للمهرات" والذي يقام لمسافة 1600 متر للفئة الأولى، وذلك بقيمة جوائز 500 ألف يورو.
رسالة إماراتية
وتقرر أن تقام النسخة 27 لكأس رئيس الدولة وسباقات الإمارات جينز الفرنسية بمشاركة نخبة الخيول العربية والعالمية، للتأكيد على رسالة الإمارات ودعمها المتواصل لقطاع سباقات الخيل العالمي في ظل الظروف الراهنة بسبب جائحة كورونا.
وبدوره، عبر فيصل الرحماني مستشار مجلس أبوظبي الرياضي، والمشرف العام على سلسلة السباقات عن سعادته بالمحطة الفرنسية التي تمثل نخبة السباقات في العالم، موضحا أن مشاركة نخبة الخيول العربية والعالم في الكأس وسباقات الإمارات جينز الفرنسية خير دليل على مكانة وأهمية الحدث السنوي في خارطة سباقات الخيول العالمية.
وتخضع كافة سباقات الخيول في فرنسا لإجراءات إحترازية وتدابير وقائية أقرتها الهيئة العليا لسباقات الخيل الفرنسية "فرانس جالوب"، لتجنب خطر وباء كورونا، علما أن المنافسات ستقام بدون الحضور الجماهيري، على أن ينحصر التواجد فقط للمدربين والفرسان والسياس في السباقات.