"خليفة الإنسانية" تغيث متضرري السيول في مدغشقر بـ1300 طن أغذية
المساعدات الإماراتية استفاد منها 160 ألف شخص بالمناطق المتضررة من الأمطار في مدغشقر وشملت الأرز والزيت والسكر ومكملات غذائية للأطفال.
قدّمت مؤسسة خليفة الإنسانية 1300 طن من المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية الضرورية للمتضررين من الفيضانات والسيول في مدغشقر، ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من عمليات الإغاثة التي نفذتها.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وشملت المواد الغذائية الأرز والزيت والسردين والفاصولياء والسكر ومكملات غذائية للأطفال وحليبا مركزا، إضافة إلى الصابون والشمع، واستفاد من المساعدات الإماراتية 32 ألف أسرة؛ أي 160 ألف شخص بجميع المناطق المتضررة في مدغشقر.
وصرح مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بأن هذه الإغاثة العاجلة جرى تنفيذها بـ30 منطقة تُعَد الأكثر تضررا من الأمطار والفيضانات في الشمال والغرب من مدغشقر.
وأضاف: "من هذه المناطق على سبيل المثال لا الحصر: أتسيمو أندريفانا وأندروي وأنوسي وألوترا مانجورو وبيتسيبوكا ومينابي وميلاكي وصوفيا وغيرها".
وقال إن هذه الإغاثة تأتي ضمن النهج الإنساني للإمارات وتلبية للنداء الإنساني لرئيس وزراء مدغشقر كريستيان نتساي، بتقديم مساعدات دولية للمنكوبين نتيجة الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وسيول.
وأوضح أنه فور صدور أوامر قيادة الإمارات بتقديم المساعدات للمتضررين في الفيضانات في مدغشقر، توجه وفد من المؤسسة إلى هناك وعقد اجتماعا عاجلا مع الجنرال إيلاك أوليفي أندريانزاكا، المدير التنفيذي للمكتب الوطني للإدارة العامة للكوارث والمخاطر في مدغشقر.
وتابع: "تقرر خلاله اعتماد خريطة توزيع المساعدات للمناطق المستهدفة وتبين أن أكثر من 100 ألف شخص تضرروا من هذه الكارثة الطبيعية".
وقال رئيس وفد مؤسسة خليفة الإنسانية الإغاثي إن عملية توزيع المساعدات كانت منظمة وتنفذ وفق لوائح بأسماء المستفيدين أعدت من المكتب الوطني لإدارة الكوارث، مضيفا: "كان هناك تعاون كبير ويومي بين وفد المؤسسة والعاملين في الإدارة العامة للكوارث والمخاطر".
وأشاد الوفد بحسن الاستقبال والحفاوة، ولفت نظر أعضاء الوفد الانضباط الكبير من العوائل المستفيدة والدعاء بالخير للإمارات وقيادتها وشعبها عند استلامهم الطرد الغذائي.
كان وفد مؤسسة خليفة الإنسانية الإغاثي قد اطلع على الكارثة ميدانيا وأشرف على إيصال وتوزيع المساعدات للمتضررين في المناطق المنكوبة؛ لتخفيف المعاناة عن 32 ألف أسرة وتحسين أوضاعهم في ظل الظروف الراهنة، انطلاقا من واجب الإمارات الأخوي والإنساني تجاه أشقائها وأصدقائها في الظروف العصيبة.