بلومبرج: إندونيسيا تتطلع إلى استثمارات بـ10 مليارات دولار مع الإمارات
أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم تتطلع إلى إبرام صفقات بقيمة 10 مليارات دولار مع الإمارات في إطار مخططاتها لجذب استثمارات أجنبية.
تتطلع إندونيسيا أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم إلى إبرام صفقات بقيمة 10 مليارات دولار مع الإمارات، في إطار مخططاتها لجذب استثمارات أجنبية، ومشروعات للتعاون المحتمل بقيمة 91 مليار دولار مع الدول العربية.
وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأربعاء، أشارت إلى أن خطط الاستثمار تأتي على هامش زيارة الدولة التى يقوم بها حاليا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وزيارة مرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان البلاد خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت إن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو استضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي وصل في زيارة دولة إلى البلاد، حيث من المقرر أن توقع شركات بينها "موانئ دبي العالمية"، وشركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) اتفاقيات مع شركات إندونيسية للاستثمار والتعاون.
- محمد بن زايد يبحث علاقات الصداقة والتعاون مع الرئيس الإندونيسي
- "أجاثيس دامارا" شجرة الصداقة.. غرسها محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي
وتستهدف الحكومة الإندونيسية إبرام صفقات بقيمة 10 مليارات دولار خلال زيارة الدولة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هذا الأسبوع.
وأوضحت الوكالة، أن الصفقات ستشمل اتفاقات شراكة مع مصفاة شركة PT Pertamina المملوكة للدولة، ومشروع للبتروكيماويات مع شركة PT Chandra Asri ومشروع آخر مع شركة تشغيل الموانئ PT Pelabuhan Indonesia .
ولفتت الوكالة إلى أنه في غضون أشهر من فوزه الساحق في الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول 2014، حصل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو على صفقات جديدة مع شركات أجنبية، بما في ذلك تسجيل أكبر استثمار دولي في أكثر من خمسة عقود.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت شركة "إنبيكس" اليابانية أنها تخطط لتطوير مشروع "أبادي" للغاز الطبيعي المسال في إندونيسيا، الذي تقول الحكومة إنه سيتطلب استثمارات تصل إلى 20 مليار دولار ويوفر الآلاف من فرص العمل.
وبعد بضعة أسابيع، أعلنت شركة "تويوتا" أنها تعتزم بناء مصنع للسيارات الهجينة في البلاد، بقيمة 2 مليار دولار.
ومن المقرر أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومؤسس مجموعة "سوفت بنك" ماسايوشي سون البلاد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويسعى جوكو إلى معالجة الإصلاحات الاقتصادية وبناء البنية التحتية لجذب الاستثمارات الأجنبية التي تمس الحاجة إليها.
من جانبه، قال الوزير المنسق للشؤون البحرية لوهوت باندجيتان، إن الحكومة ستطرح مشاريع بقيمة 91 مليار دولار للتعاون المحتمل مع الدول العربية.
وتعهد جوكو بإنفاق 412 مليار دولار على البنية التحتية على مدى السنوات الخمس المقبلة، كما تعهد بخفض الضرائب على الشركات، وإصلاح قوانين العمل الصارمة وتخفيف القيود المفروضة على الشركات الأجنبية لإعادة تشكيل أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
ووافق مجلس الوزراء أيضا على المرحلة الثانية من مشروع مترو جاكرتا، ورسم خططا لجذب مليارات الدولارات من المشاريع للمستثمرين الصينيين في الأسابيع الأخيرة.
ورجحت الوكالة أنه خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان الشهر المقبل من المتوقع أن يقرر البلدان اتفاق شراكة لتوسيع مصفاة بيرتامينا في سيلاكاب.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس جوكو مع مؤسس مجموعة "سوفت بنك"، حيث يحرص المستثمر الملياردير على مضاعفة استثماراته الإندونيسية، بما في ذلك قطاع التجارة الإلكترونية، بحسب الوزير باندجيتان.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4yOCA=
جزيرة ام اند امز