مبادرة "سعادة" الإماراتية ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال
مبادرة "سعادة" التي تنظمها مدينة المعلومات حازت ثناء كبار المسؤولين من هيئة المعرفة والتنمية البشرية والهيئات الحكومية وشبه الحكومية.
اختتمت مدينة المعلومات برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم مع شريكها الاستراتيجي "MTN" مشروعها الثاني من مبادرة "سعادة" في دولة الإمارات.
وأُطلقت المبادرة منذ عامين، حيث نفذت مع بعض الهيئات الحكومية الإماراتية خطتها التي تمكنت من خلالها إسعاد شريحة كبيرة من أفراد المجتمع والأطفال تحديداً من جنسيات مختلفة.
وللعام الثاني على التوالي، واصلت مبادرة "سـعادة" تقديم المساعدة للأطفال اجتماعيا وتعليمياً، وذلك من خلال المشاركة في تنفيذ 3 محاور مهمة.
وقدمت مدينة المعلومات خلال هذا الشهر 1000 حقيبة مدرسية مع مجموعة من المستلزمات القرطاسية الضرورية للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، كما دفعت نسبة من الرسوم المدرسية لعدد 250 طالبا وطالبة، بالإضافة إلى تقديم 1000 لاب توب حديث.
وقال الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم: "تهدف مبادرة سعادة إلى مشاركة القطاع الخاص في تفعيل نشاطات العمل المجتمعي وزيادة الوعي بأهمية التكاتف لدعم الأعمال الإنسانية".
وأشار إلى أن مدينة المعلومات تمكنت لأعوام طويلة من تحقيق نجاحات عدة في العمل المجتمعي والإنساني والارتقاء بالمستوى المعرفي والثقافي، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية وبعض الجمعيات الخيرية بالإمارات.
وأضاف: "لن يقتصر نشاطنا على هذه المبادرة فحسب فنحن منذ انطلاقتنا كرسنا اهتمامنا بجيل المستقبل ورعايته وتلبية متطلباته التعليمية والصحية والترفيهية وسنتابع مشوارنا لتنفيذ المزيد من المشاريع الاجتماعية والتربوية والتعليمية التي تعمل على تطوير مهارات الجيل الجديد لكي يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع".
وحازت مبادرة "سعادة" التي تنظمها مدينة المعلومات ثناء كبار المسؤولين من هيئة المعرفة والتنمية البشرية والهيئات الحكومية وشبه الحكومية، واهتمام عدد كبير من المؤسسات والجمعيات الخيرية والشركات المحلية والعالمية الراعية.
وتنظم مدينة المعلومات حفل اختتام نشاط مبادرة "سعادة" في فندق أتلانتس بدبي سيتم تحديد موعده لاحقاً بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين والرعاة في المجالات كافة.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز