معالم الإمارات تكتسي باللون البرتقالي لمناهضة العنف ضد المرأة
مبنى الاتحاد النسائي العام ومبنى أدنوك وبرج خليفة في دبي، أعلى برج في العالم، ومبانٍ أخرى رئيسية في الإمارات أضيئت باللون البرتقالي
أضيئت أبرز المباني والمعالم في الإمارات باللون البرتقالي تضامنا مع الحملة التي أطلقها مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام لزيادة الوعي بخطورة العنف المبني على النوع الاجتماعي في مناطق الحروب والنزاعات.
ففي أبوظبي، أضيء مبنى الاتحاد النسائي العام ومبنى أدنوك وبرج خليفة في دبي، أعلى برج في العالم، ومبانٍ أخرى رئيسية في دولة الإمارات.
وتعد الحملة مبادرة عالمية بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة وإدارة هيئة الأمم المتحدة للمرأة ويحتفى بها في جميع أنحاء العالم بأكثر من 500 نشاط في 80 دولة ابتداء من 25 نوفمبر/تشرين الثاني الذي يوافق اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتختتم في 10 ديسمبر/كانون الأول الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
يذكر أن هيئة الأمم المتحدة أطلقت في عام 1991 الحملة لمدة 16 يوما بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم، وتم تخصيص اللون البرتقالي الذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقا وعالم خالٍ من العنف ضد النساء.
وشاركت في الحملة أكاديمية الشيخة فاطمة للرياضة النسائية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحضور نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، والريم عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والدكتورة موزة الشحي، المديرة التنفيذية لمكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي ومجموعة من النساء العاملات بالاتحاد النسائي العام.
وقالت نورة السويدي إن جميع النساء في دولة الإمارات يقفن مع الملايين في جميع أنحاء العالم لمحاربة العنف المبني على النوع الاجتماعي في مناطق الحروب والنزاعات.
وأضافت في تصريح لها بهذه المناسبة، أن قيادة الإمارات والشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" تدعم المرأة بكل الوسائل.
وأكدت أن صوت المرأة هو قوتها لكسر حاجز الصمت الذي يلف هذه الجرائم التي ترتكب بحق النساء ولإنهاء العنف ضدها في كل مكان.
وعبرت الريم عبدالله الفلاسي عن سعادتها بهذه المشاركة من جانب المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مؤكدة أن ذلك يقوي من عزم المرأة على تجاوز المحن والصعاب والانطلاق نحو المستقبل.
وقالت إن توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك هي المشاركة دائما في كل جهد يدعم المرأة في جميع المجالات، وإن هذه اللفتة التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة لها أهدافها الإنسانية التي ينبغي أن تدعم المرأة في جهودها من أجل تحقيق الأمن والأمان لها.
وذكرت الدكتورة موزة الشحي المديرة التنفيذية لمكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي: "سعداء بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام وشركائنا الاستراتيجيين والجهات الداعمة لتعزيز مركز دولة الإمارات في هذه الحملة العالمية وزيادة الوعي بخطورة العنف المبني على النوع الاجتماعي في مناطق الحروب".
وأضافت أن دولة الإمارات رائدة في تمكين المرأة بدعم وجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك والمساندة التي تلقتها الحملة من كثير من الجهات في الإمارات هي مثال على ذلك، فالنساء هن أكثر تضررا في النزاعات ونحن بحاجة إلى قوانين وسياسات حازمة لتوفير بيئة آمنة للنساء والفتيات في كل مكان.
وأطلقت حملة ''اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة'' في 2008 من أجل تعظيم تأثير الحملة بين الحكومات والمنظمات لمعالجة قضايا العنف ضد النساء والفتيات حول العالم في جهد طويل الأمد وممتد على مدى عدة سنوات.
وتعد دولة الإمارات داعما قويا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ إنشائها في 2010 وقد تم في 2016 افتتاح مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي من خلال مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية والتعاون الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
aXA6IDMuMTYuODIuMTgyIA== جزيرة ام اند امز