نهيان بن مبارك يشهد احتفالية «الإمارات تحب الفلبين»
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بالإمارات، وألفونسو فرديناند سفير جمهورية الفلبين لدى الإمارات ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة 126 عاماً على استقلال الفلبين.
استقطبت الاحتفالية أكثر من 20 ألف شخص ونظمتها صفحة "الإمارات تحب الفلبين" بالتعاون مع شرطة دبي، بهدف الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، وتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين الصديقين.
وبهذه المناسبة أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ترحيب دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم بالأفراد والمجتمعات المتنوعة من مختلف أنحاء العالم، وسعيها الحثيث لتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية بروح الأخوة الإنسانية والتعاون العالمي.
وقال: "نحتفي سوياً بالذكرى الـ 126 لاستقلال الفلبين وهي مناسبة تمثل فرصة حقيقية للتعبير عن قوة وعمق العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين".
وأضاف: "كانت لقاءاتي بأعضاء الجالية الفلبينية في الإمارات على الدوام لقاءات إيجابية وممتعة، وأجزم أنها تجسد الشراكة الاستثنائية التي تربط بين البلدين".
وعبر عن اعتزازه بالصداقة العريقة والعميقة بين الإمارات والفلبين مشدداً على السعي قدماً نحو تعزيز وتقوية هذه الروابط الثنائية لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما الكريمين.
ونظمت صفحة "الإمارات تحب الفلبين" على مواقع التواصل الاجتماعي احتفالاً جماهيرياً كبيراً مخصصاً للجالية الفلبينية في الإمارات، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي، احتفاءً بمرور 126 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين.
هدف هذا الاحتفال الضخم، الذي شهده عدد من المسؤولين الإماراتيين ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين الإمارات والفلبين، وتقوية أواصر التعاون بين الشعبين. يركز الحدث على الثقافة الفلبينية وإسهامات الجالية الفلبينية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارات.
وتضمن الحفل مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، مثل العروض الموسيقية والرقصات الفلكلورية، واستعراض الحرف اليدوية والفنون الفلبينية، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية.
تعكس هذه الاحتفالية حرص الإمارات على تعزيز التعاون والمحبة مع الدول الصديقة، وترسيخ قيم التسامح بين شعوب العالم من خلال مشاركتهم في احتفالاتهم ومناسباتهم الثقافية والوطنية.
يعكس الحدث أيضاً النجاح الذي حققته الإمارات في توفير بيئة متسامحة ومنفتحة تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تُعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً يُحتذى به في احترام التنوع الثقافي، مما يسمح لأبناء الثقافات المختلفة الذين يعيشون على أراضيها بإقامة احتفالاتهم الخاصة.
الإمارات والفلبين
وارتبطت دولة الإمارات وجمهورية الفلبين بعلاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس/ آب 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو/ حزيران 1980.
وتطوّرت العلاقات بين البلدين إلى أن تُوّجت في العام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون الثنائي منذ ذلك الوقت إلى أن بلغت ذروتها خلال الأعوام الأخيرة.
وتولي دولة الإمارات أهمية كبيرة للمساهمات الكبيرة التي تقدمها العمالة الفلبينية في نموها الاقتصادي، ليس فقط في قطاعي السياحة والتجارة، بل أيضاً في القطاعات الأخرى كالهندسة والصحة والموارد البشرية، حيث تحتضن دولة الإمارات مئات الآلاف من الفلبينيين الذين يعتبرون الإمارات موطنهم الثاني.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMDcg جزيرة ام اند امز