وساطة ناجحة لتبادل الأسرى مع روسيا.. زيلينسكي يشكر الإمارات
ريادة دبلوماسية وإنسانية تحققها دولة الإمارات بنجاحها في إتمام عملية جديدة لتبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، تعد السابعة في 2024.
ونجحت وساطة دولة الإمارات، السبت، في إتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين موسكو وكييف، شملت 230 أسيراً مناصفة بين الجانبين.
- بوساطة إماراتية.. صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
- تبادل 1558 أسيرا.. إنجاز إماراتي غير مسبوق لحل أزمة أوكرانيا
بصمة جديدة تتوج جهودا إماراتية متواصلة من أجل السلام، دفعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تقديم الشكر لدولة الإمارات.
وفي تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قال زيلينسكي: "عاد 115 آخرون من مدافعينا إلى ديارهم اليوم. هؤلاء هم محاربو الحرس الوطني والقوات المسلحة والبحرية وحرس الحدود".
وأضاف: "نذكر الجميع، نحن نبحث عنهم ونبذل كل جهد لإعادتهم جميعًا".
وتابع: "أنا ممتن لكل وحدة تعمل على تجديد صندوق التبادل الخاص بنا. يساعد هذا في تعزيز إطلاق سراح أفرادنا العسكريين والمدنيين من الأسر الروسي".
وأردف: "أشكر فريقنا وشركائنا، الإمارات العربية المتحدة، لإعادة أبنائنا إلى الوطن".
بصمة سلام
في بيان صدر السبت، أكدت الخارجية الإماراتية أن صفقة التبادل «شملت 230 أسيراً مناصفة بين الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1788».
وتوجهت الوزارة بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا وأوكرانيا على تعاونهما مع الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات.
واعتبرت أنّ «هذا الإنجاز الذي يأتي بعد نحو شهر على وساطة سابقة ناجحة يعكس التزام دولة الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين».
وشددت الوزارة على أنّ نجاح الوساطة الجديدة - وهي السابعة من نوعها منذ بداية العام 2024 - تجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
كما أكدت على «استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين».
ولفتت إلى أن «الحوار وخفض الصعيد السبيل الوحيد لحل الأزمة، ما سيستهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها».
نجاحات وإنجازات
وساطات إماراتية ناجحة متواصلة بين روسيا وأوكرانيا، يواكبها جهود إنسانية ودبلوماسية مستمرة، تعطي بارقة أمل نحو حلحلة أزمة تلقي بتأثيراتها على أمن واستقرار العالم.
وتبرز تعاظم مكانة دولة الإمارات وتواصل ريادتها الدولية وثقة العالم، وتقديره لقيادتها ولجهودها ووساطاتها.
نجاحات تتوالى لترسخ مكانة دولة الإمارات كلاعب أساسي وشريك مهم في إنجاح مبادرات السلام على المستوى الإقليمي والدولي، انطلاقا من رسالتها الحضارية وإرثها التاريخي الراسخ الذي يقوم على التعاون والعمل الإنساني ونشر التسامح والأخوة.
إنجازات تجسد أيضا ثقة طرفي الأزمة في الوسيط الإماراتي وحكمته ونزاهته، الأمر الذي عبرت عنه قيادات البلدين في أكثر من مناسبة بشكر القيادة الإماراتية على جهودها في الأزمة.