اللجنة العليا لتمرين "أمن الخليج العربي 2" تجتمع بالإمارات

الاجتماع يأتي قبيل انطلاق هذا التمرين الذي يهدف لتحقيق التكامل الأمني بين دول مجلس التعاون وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب.

ترأس الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية الإماراتية، رئيس اللجنة العليا المشتركة لتمرين (أمن الخليج العربي 2)، الجمعة، اجتماع اللجنة التعبوي للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون.  

•  الإمارات تنهي الاستعداد لاستضافة تمرين "أمن الخليج العربي 2"
• معرض للآليات ومعدات قوات الشرطة الإماراتية ضمن تمرين "أمن الخليج العربي 1"

ويأتي الاجتماع، الذي عقد في قاعة الاجتماعات بنادي ضباط شرطة دبي، قبيل انطلاق التمرين التعبوي المهم الذي تستضيفه الإمارات هذا الشهر، ويهدف لتحقيق التكامل الأمني بين دول مجلس التعاون وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب.

واطلع وكيل الوزارة بحضور عدد من كبار ضباط وزارة الداخلية وأعضاء اللجنة العليا للتمرين على سير وصول الوفود المشاركة من الدول الخليجية الشقيقة.

كما اطلع الشعفار على احتياجات الفرق ونتائج الاجتماعات وورش العمل للفرق التخصصية من الدول الأعضاء المشاركة في التمرين، والترتيبات الأخيرة لخطط التمرين والسيناريوهات المعدة وعدد من الموضوعات المتعلقة بالتمرين.

وكانت الإمارات أنهت، الأربعاء، استعداداتها لاستضافة التمرين التعبوي المشترك "أمن الخليج العربي 2"، الذي يهدف لتحقيق التكامل الأمني بين دول مجلس التعاون وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب.

وقال الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية الإماراتية: "هذا التمرين يمثل انطلاقة أمنية طموحة تساهم في توحيد وتضافر الجهود للارتقاء بمستوى العمل الأمني، على ضوء الأهداف المشتركة والمصير الواحد، ضد أي تهديد يمس دول الخليج العربي".

ولفت إلى أن "هذا التمرين الأمني المشترك يؤكد العمل التكاملي، ووحدة الرسالة بين الأجهزة الأمنية، من أجل تعزيز الأمن لمواجهة مختلف التحديات الأمنية".

وأوضح أن "التدريب يسهم في تبادل الخبرات، ورفع مستوى التنسيق والتعاون الميداني، في إدارة المواقف الأمنية الطارئة".

وأشار إلى أن "الوزارة تستضيف التمرين تنفيذاً لقرارات قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وبدعم من الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية".

يذكر أن هذا التمرين هو التمرين الثاني من نوعه الذي تنفذه أجهزة الشرطة والأمن بدول مجلس التعاون.

وكان التمرين الأول نفذ في آخر عام 2016 في البحرين لتعزيز التعاون المشترك بدول المجلس وتبادل الخبرات والتطوير المستمر في التعامل الأمني مع الأحداث والتحديات المشتركة.