المتحدث باسم "درع الجزيرة 10": التمرين يعزز الجاهزية لحفظ أمن الخليج
العميد الركن عبدالله حسين السبيعي يؤكد أن التمرين جزء من رؤية استراتيجية شاملة لوزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية لفوائده الكبيرة.
أكد المتحدث الرسمي لتمرين "درع الجزيرة المشترك 10" العميد الركن عبدالله حسين السبيعي أن التمرين المستمر منذ فبراير/شباط الماضي بمشاركة قوات دول مجلس التعاون الخليجي والقوات المسلحة السعودية يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات المشاركة لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والعالم.
- بالصور.. "درع الجزيرة 10" أكبر تمرين عسكري بالمنطقة يواصل فعالياته بالسعودية
- القوات المسلحة الإماراتية تشارك في تمرين "درع الجزيرة 10" بالسعودية
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الخميس، العميد الركن عبدالله حسين السبيعي بمدينة الجبيل، بحضور عدد من القادة العسكريين والإعلاميين، وتحدث فيه عن مجريات ومراحل التمرين، الذي تشارك فيه القوات المسلحة والقطاعات الأمنية السعودية، بالإضافة إلى قوات دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية.
وقال العميد الركن السبيعي إن للتمرين عدة أهداف من أهمها تطوير المهارات، واستخدام الموارد المتاحة للتقنيات المستخدمة وتطوير المفاهيم، وتفعيل العمل المشترك، حيث يأتي ضمن سلسلة من التمارين العسكرية المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي على مختلف الأصعدة.
وأضاف أن "درع الجزيرة المشترك" يُعد من التمارين المتطورة الضخمة وجزءا من رؤية استراتيجية شاملة لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، لما لها من أثر كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والعالم.
وتابع أن التمرين يتضمن أربع مراحل أساسية، المرحلة الأولى هي وصول القوات عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، والتدريب الأكاديمي الذي يشمل محاضرات لجميع القوات المشاركة، والثانية هي تمرين مركز القيادة، حيث إن هذا التمرين يكون من خلاله تدريب القادة على إدارة العمليات الحربية واستخدام المشبهات للتعامل فيه مع الواقع الافتراضي للعمليات العسكرية، والمرحلة الثالثة وهي التدريب الميداني بالذخيرة الحية، وبعدها المرحلة الرابعة والأخيرة التي يكون فيها الحفل الختامي ومغادرة القوات المشاركة.
وأوضح العميد الركن السبيعي أن هذه التمارين المشتركة يتم فيها التعامل بشكل رسمي كمثل التعامل مع عدو عالمي حقيقي، وضباط وقادات وأفراد القطاعات المشاركة بهذا التمرين في حاجة ماسة لتطوير العمل العسكري المشترك لدول مجلس التعاون، كما يتم خلالها تطوير المفاهيم لدى القيادات العسكرية أو الأفراد بدول مجلس التعاون الخليجي.
التمرين الذي انطلق منتصف فبراير/شباط الماضي يعد من التمارين العسكرية الرئيسية، ويهدف لتعزيز التعاون العسكري القائم، وتوحيد المفاهيم والخطط الاستراتيجية العسكرية بين دول المجلس.