محمد بن راشد يشهد الجلسة الافتتاحية لمنتدى المرأة العالمي
المنتدى تنظّمه مؤسسة دبي للمرأة، بحضور عدد من كبار المسؤولين ومؤسسات ومنظمات دولية ومتحدثين ملهِمين، والجهات المعنية بالمرأة.
يشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأحد، الجلسة الافتتاحية لمنتدى المرأة العالمي دبي 2020.
- منتدى المرأة العالمي.. 4 محاور تجسد قوة التأثير
- منتدى المرأة العالمي يستضيف "مبادرة تمويل رائدات الأعمال"
المنتدى تنظّمه مؤسسة دبي للمرأة، ويستمر ليومين، بحضور عدد من كبار المسؤولين والمؤسسات والمنظمات الدولية والمتحدثين الملهِمين، والجهات المعنية بدعم المرأة.
ويشارك بالمؤتمر، الذي تستضيفه دبي للمرة الثانية، وفود 87 دولة، ويعد هذا التجمع هو الأكبر من نوعه عالميا، واستقطب نحو 3 آلاف مشارك، من داخل الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم.
وسيتناول نحو 100 متحدث رفيع من داخل الإمارات ومختلف أنحاء العالم، خلال 60 جلسة نقاشية موسعة، وورشة متخصصة، سبل زيادة مشاركة المرأة الاجتماعية والاقتصادية، لا سيما في قطاع ريادة الأعمال.
يأتي هذا بالتزامن مع استضافة دبي على هامش أعمال المنتدى "القمة الإقليمية لمبادرة تمويل رائدات الأعمال"، التي تتخذ من البنك الدولي مقرا لها، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستقطبت القمة نحو 250 شخصية من كبار المسؤولين الحكوميين، وقيادات ورائدات الأعمال من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وتركز نقاشاتها على النهوض بمشاركة المرأة وتوسيع فرص نجاحها في رعاية الأعمال.
ويناقش المنتدى موضوعات مهمة مرتبطة بواقع دور المرأة ومستقبلها في المنطقة والعالم، ليؤكد مكانته كمنصة رائدة تجمع نخبة من القادة وصنّاع القرار والخبراء الدوليين للتأثير في السياسات والشراكات التي تعزز دور المرأة الإيجابي، من أجل مستقبل أفضل للجميع.
ويأتي تنظيم مؤسسة دبي للمرأة هذا الحدث الكبير تماشيا مع أهدافها ورسالتها في اتجاه الارتقاء بمستوى مشاركة المرأة في إرساء أسس المستقبل المنشود، كما يدعم المنتدى فرص إبرام المؤسسة لشراكات جديدة وكذلك توطيد شراكاتها القائمة مع الجهات الدولية الفاعلة في هذا المجال بما يعزز المردود المنتظر لجهود دعم المرأة على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وستدور مناقشات القمة في إطار 4 محاور رئيسية هي: الحكومة والاقتصاد والمجتمع والمستقبل، حيث يستعرض المتحدثون السبل الكفيلة بتطوير السياسات والتشريعات الداعمة للمرأة في مراكز صنع القرار، وتسريع وتيرة مشاركتها في الاقتصاد لا سيما عبر بوابة ريادة الأعمال.
إضافة إلى تعزيز دور المرأة في بناء مجتمعات مستدامة، تتميز بتكافؤ الفرص في الحصول على فرص متوازنة من التعليم والرعاية الصحية والخدمات الثقافية والاجتماعية من أجل حياة أفضل.
وسيكون موضوع تعزيز مستوى الابتكار لدى المرأة والارتقاء بمستوى إسهامها في استشراف آفاق الثورة الصناعية الرابعة حاضرا على أجندة المنتدى.
وأكدت قرينة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن "المنتدى فرصة نموذجية للإضاءة على ثمار التجربة المتميزة لدولة الإمارات في دعم المرأة والتعريف على نطاق واسع".
ولفتت إلى "مردود هذه المسيرة الناجحة التي خاضتها الإمارات على مدار سنوات، في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي وضعت ملف دعم المرأة في مقدمة الأولويات، لتتحول دولة الإمارات إلى مرجعية مُلهِمة في هذا المضمار إقليميا ودوليا".
وتابعت: "حريصون على اتباع نهج دولة الإمارات في إتاحة الفرص لحوار عالمي بنّاء، يخدم الإنسانية ويعينها على مواجهة كل التحديات، ويعظّم قدرات المجتمعات في مختلف جنبات العالم، على الوفاء بمتطلبات التطوير والتنمية المستدامة، وهو ما نسعى عبر هذا التجمع الضخم لتحقيقه".
واستطردت: "هدفنا العمل يدا بيد مع المنظمات الدولية والجهات المؤثرة في العالم، لإفساح المزيد من الفرص للمرأة والنهوض بأدوارها المؤثرة في المجالات الحكومية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها".
وعبرت عن ثقتها بأن "الأفكار الملهمة التي ستتلاقى في هذا المنتدى المهم، ستكون لها انعكاساتها الإيجابية الكبيرة في دفع تلك الجهود قدما، لتظل الإمارات دائما صاحبة الثقل الاستراتيجي في مسيرة إرساء أسس المستقبل الواعد الذي يحلم به الجميع".
ومن جانبها قالت منى المري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب: "إن استضافة دولة الإمارات للمنتدى خير برهان على الأثر الكبير للدعم المتواصل الذي تمنحه قيادتنا الرشيدة لهذا الملف المهم الذي وضعته حكومتنا في صدارة الأولويات ضمن طموحها".
وأضافت: "القيادة الإماراتية تسعى لبناء قاعدة متكاملة الأركان، للانطلاق بقوة نحو المستقبل، مع قناعة راسخة بأن المرأة التي تشكل نصف المجتمع، لا بدّ أن يكون لها دور في دفع مسيرة التقدم، وأن يكون لها حضورها الواضح في ميادين العطاء التي أثبتت فيها جدارة نوعية وكفاءة كبيرة ما أهلها للوصول إلى أرقى المناصب ورشحها لتقلّد العديد من المناصب العليا في مختلف المجالات".