فعالية "المغرب في أبوظبي" وسيلة لتعريف الإماراتيين بتراث المغرب المتميز، وتؤكد عمق العلاقة بين البلدين.
انطلقت الدورة الثالثة من فعالية "المغرب في أبوظبي" بأرض المعارض، وتستمر الفعالية من ٧ إلى ١٩ مارس/آذار الحالي.
وتضم الفعاليات عدة أقسام متخصصة مثل الفن المعماري والمتحف التراثي والصناعات اليدوية والتراثية والتقليدية، إضافة إلى الأزياء والموسيقى والطبخ.
ويعتبر مراقبون "المغرب في أبوظبي" جسراً للتواصل الحضاري والثقافي بين الدولتين.
وقال وزير السياحة المغربي محمد ساجد إن الفعالية تؤكد العلاقات المتميزة بين البلدين، وإن الجديد في هذه الدورة هو عمل رواق للمبتكرين والمبدعين والمبدعات بما يحملوه من قيمة مضافة للصناعات التقليدية المغربية الأصيلة. وقال مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة رشيد حمزاوي إن بلاده تسعى لاستقبال أكثر من 50 ألف سائح إماراتي هذا العام.