المركز يعزز بهذا الاحتفاء رسالته الحضارية في مد جسور التواصل بين الثقافات، إلى جانب تخليده مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير باليوم الوطني الإماراتي الـ48 عبر عدد من الفعاليات، شارك فيها نحو 135 ألفاً من مرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم.
ويعزز المركز بهذا الاحتفاء رسالته الحضارية في مد جسور التواصل بين الثقافات، إلى جانب تخليده مآثر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقيمه النبيلة.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير "يترجم احتفاء مركز جامع الشيخ زايد الكبير بذكرى الاتحاد، رسالته في إحياء سيرة القائد المؤسس الزاخرة بالطموح والإنجاز".
وأضاف "نقف اليوم على منجزات عظيمة ما كان لها أن ترى النور لولا همم الآباء المؤسسين وإرادتهم التي لم تعرف المستحيل يوماً، والتي استنارت بها الأجيال لتسجل الإنجاز تلو الإنجاز، واعتلت راية الاتحاد القمم ومنصات التميز والصدارة، ورفعت بأيدي أبنائها في الفضاء، وفاء لأحلام قائد استثنائي، وقيادة حكيمة أنهجت نهجه السديد وواصلت مسيرة البناء على خطاه، لتصبح إمارات التسامح اليوم نموذجاً يحتذى في التقدم والنهوض".
وتابع "إننا إذ نستذكر حلم القائد المؤسس الذي أراد للصرح الكبير أن يكون منصة للحوار الحضاري وملتقى للثقافات، فإننا نعتز اليوم بتحقق الحلم، إذ استقبل الجامع خلال النصف الأول من 2019 أكثر من 4.3 مليون من مرتادي الجامع من مختلف أنحاء العالم، استقبلهم المركز ضمن منظومة متكاملة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات".
ودشن المركز وسم اليوم الوطني الـ48 في واجهة المركز، تعبيراً عن الاعتزاز بمسيرة الاتحاد، إلى جانب إتاحة الفرصة لرسم أسماء الزوار بالخط العربي، ووزع الأطفال أعلام الإمارات التي علقت على شجرة الغاف (رمز التسامح)، والتي حملت أيضاً كلمات عبرت عن التسامح، في إشارة إلى ارتباط هذه القيمة النبيلة بالمفاهيم العليا لدولة الإمارات.
وخصص المركز منصة تصوير تتيح فرصة التصوير في إطار تراثي يعبر عن هوية المجتمع الإماراتي.
وحظيت تلك الفعاليات بإقبال زوار الجامع ومرتاديه من مختلف الثقافات، إذ أسهمت في إثراء تجربتهم وقدمت لهم الصورة الحضارية المشرقة لمجتمع دولة الإمارات، بما جبل عليه من قيم نبيلة أرسى جذورها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المغفور له، من خلال ما قدم لهم المركز من خدمات وأنشطة.
جامع الشيخ زايد الكبير، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، يحظى برعاية ومتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع، انطلاقاً من قيمته الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA==
جزيرة ام اند امز