الإمارات.. "الوطني للإعلام" يطلق الاستراتيجية الإعلامية للقراءة
الاستراتيجية تهدف إلى إشراك القطاع الإعلامي وتعزيز دوره الوطني في الترويج والتشجيع على القراءة كعادة مجتمعية، وجعلها أسلوب حياة.
أطلق المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات، الاستراتيجية الإعلامية للقراءة، بهدف إشراك القطاع الإعلامي وتعزيز دوره الوطني في الترويج والتشجيع على القراءة كعادة مجتمعية، وجعلها أسلوب حياة، وترسيخها لدى الأجيال الواعدة لتكون جزءا من الهوية الوطنية.
- "الوطني للإعلام" في الإمارات يفتح باب الترشح لمجلس الشباب الإعلامي
- "الوطني للإعلام" شريكا ذهبيا لمسابقة المهارات العالمية "أبوظبي 2017"
يأتي ذلك تفعيلا لدور المجلس الوطني للإعلام في دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة التي تمتد حتى 2026، وبالتزامن مع شهر القراءة،
وبهذه المناسبة، قال منصور إبراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات: "تأتي الاستراتيجية الوطنية للقراءة، استكمالا لدور المجلس ضمن محاور الاستراتيجية الوطنية للقراءة التي تتضمن برنامج الإعلام والمحتوى الذي يشرف عليه المجلس، حيث عملنا على وضع سياسات وخطط تدعم القراءة وصناعة النشر؛ منها: إطلاق نظام التصنيف العمري الذي يصنف محتوى المصنفات الفنية والكتب بما يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة، لمساعدة أفراد المجتمع على اختيار المحتوى المناسب، إضافة إلى تعزيز صناعة النشر من خلال استحداث حزمة من الخدمات والتسهيلات للناشرين الإماراتيين، ومبادرة الشخصيات الوطنية للقراءة التي تسلط الضوء على الكتب والعادات القرائية لدى عدد من الوزراء والمسؤولين في الدولة".
وأضاف المنصوري: "يعمل المجلس على تسخير الأدوات الإعلامية لدعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة، وفعاليات شهر القراءة، لتحفيز المجتمع الإماراتي على القراءة لتصبح أسلوب حياة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، سعيا لتعزيز البناء المعرفي والثقافي".
وأشار: "في الوقت الذي أعلنت فيه دولة الإمارات أن عام 2018 هو مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ فإننا نتذكر في شهر القراءة حرص المغفور له على الاهتمام بالعلم والمعرفة بشكل عام وبالقراءة بشكل خاص، لما للقراءة من دور محوري في تطوير المجتمع تقدمه وتعزيز مكانته الريادية إقليميا وعالميا. وإننا في المجلس الوطني للإعلام نؤمن أيضا بأن بناء الإنسان يشكل العنصر الأساس لأي تطور ونجاح وريادة. واليوم ونتيجة لرؤية القيادة الحكيمة فقد أصبحت دولة الإمارات مركزا للثقافة والشعر والفنون والمحبة والتسامح والتعايش في المنطقة والعالم".
من جهة أخرى، سيقوم المجلس الوطني للإعلام خلال شهر القراءة مارس 2018 بتنفيذ العديد من النشاطات الفاعلة، مثل: بصمة قلم التي تهدف إلى تنشيط حركة القراءة في الإمارات من خلال تحفيزه أفراد المجتمع على زيارة المكتبات المنتشرة في المراكز التجارية.
كما سيكرم المجلس خلال شهر القراءة، الفائزين في مسابقة رادار القراءة، التي أطلقها المجلس خلال العام الماضي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الإماراتية، بالإضافة إلى مشاركات في عدة معارض دولية مثل معرض باريس للكتاب مع جمعية الناشرين الإماراتيين للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع النشر.
وسيعمل المجلس على تخصيص زاوية في واجهات المكتبات التجارية للكتب الإماراتية ضمن مبادرة "المكتبة الإماراتية"، بهدف تنشيط حركة النشر الوطنية، كما سيخصص زاوية في واجهات المكتبات التجارية للكتب العربية ضمن مبادرة "المكتبة العربية"، لتشجيع ودعم اللغة العربية.
وستعمل وكالة أنباء الإمارات "وام" على إطلاق مجموعة من المبادرات الإعلامية التي تسعى من خلالها لمواكبة شهر القراء منها، مبادرة مقتبسات من كتاب ينشر بشكل أسبوعي، وذلك يومي الخميس والجمعة، ويتضمن تلخيصا لأهم عناوين المكتبة العربية والعالمية، ومبادرة ومضات ثقافية التي تتناول نسب القراءة وتحدياتها، وجهود الترجمة في الإمارات، والأنماط القرائية للأجيال المقبلة، وتنشر كل يوم أربعاء طوال شهر القراءة، بالإضافة إلى مبادرة منبر "وام"، وتمثل وقفة مع رمز من رموز الثقافة في الإمارات نتطرق فيها إلى إشكاليات وشجون الحقل الثقافي بشكل أسبوعي كل يوم إثنين طوال شهر القراءة.
وستقدم "وام" الدعم الكامل لكل الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة، من خلال التغطية الإعلامية الخاصة بفعاليات شهر القراءة.
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز