طائرات مسيرة ودوريات شرطة للحث على البقاء بالمنازل في الإمارات
حرصا على سلامة المجتمع الإماراتي والتوعية بفيروس كورونا، تقدم شرطة أبوظبي وشرطة دبي جهودهما كافة لتأمين سلامة الأفراد
تجسيدا لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، تواصل وزارة الداخلية جهودها المكثفة لاتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (COVID-19).
ومن توفير أحدث أجهزة الفحص الحراري والتطبيقات الحديثة لضمان استمرارية الأعمال، إلى تحقيق أعلى مستويات الوقاية والحماية، تسعى وزارة الداخلية الإماراتية إلى حث الجمهور من خلال الدوريات واستخدام التقنيات الحديثة والطائرات المسيرة "الدرونز" على الالتزام بتعاليم الوقاية للحفاظ على سلامتهم.
وأبرزت شرطة أبوظبي هاشتاقي #ملتزمون_ياوطن، و#خلك_في_البيت على دورياتها الميدانية لحث الجمهور على الالتزام تجسيدا لتوجيهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين باعتبار ذلك واجباً وطنياً يعزز الحماية للمجتمع بأسره، من خطر تفشي فيروس "كورونا".
وفي دبي، حرصت القيادة العامة لشرطة دبي، على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطبيق القرارات الحكومية من الإغلاقات المؤقتة الاحترازية للشواطئ العامة الذي أعلنته وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بدولة الإمارات، لمنع انتشار فايروس كورونا.
كما سيرت شرطة دبي دوريات "الطائرات دون طيار" للتحقق من تطبيق القرار وإصدار التعليمات والتوجيهات بضرورة الإخلاء لمن يتواجدون في الشواطئ العامة.
وأكد العقيد سعيد المدحاني، مدير مركز شرطة الموانئ في شرطة دبي، أن المركز يعتمد دوريات الطائرة دون طيار في عمله اليومي من خلال مشروع " النورس" الذي ينفذه بالتعاون مع مركز الطائرات دون طيار، لتعزيز الأمن والأمان، ومتابعة الحوادث البحرية وحركة الملاحة والشواطئ العامة والفعاليات في هذه المناطق.
وأوضح العقيد المدحاني أن الطائرات دون طيار مزودة بكاميرات تتمتع بالقدرة على تصوير الأحداث في مناطق التغطية سواء في فترات النهار أو الليل إلى جانب احتوائها على مكبرات صوت لبث الرسالة التي ترغب شرطة دبي في توصيلها إلى الجمهور، وحالياً يتم استخدمها هذه المكبرات لتوصيل الرسالة الخاصة بضرورة إخلاء الشواطئ تطبيقاً لقرار الدولة في الإغلاق المؤقت لها.
وكانت وزارة الداخلية الإماراتية أهابت بالجميع ضرورة الالتزام بعدم الخروج من المنازل إلا في حالات الضرورة القصوى، والالتزام بالإجراءات الوقائية ومراعاة التباعد الاجتماعي، مع فرض العقوبات المقررة قانونًا على المخالفين بحسب قانون الأمراض السارية، وسيتم تشديد الغرامة والسير في الإجراءات القانونية والتي تصل إلى الحبس والغرامة المالية.
#أخبارنا | دوريات #شرطة_أبوظبي عبر مكبرات الصوت "خلكم في البيت"#أخبار_شرطة_أبوظبي #ملتزمون_يا_وطن#خلك_في_البيتhttps://t.co/cdTsZiaWFz pic.twitter.com/gXC0DkXH5c
— شرطة أبوظبي (@ADPoliceHQ) March 25, 2020
aXA6IDMuMTM4LjY5LjEwMSA=
جزيرة ام اند امز