الإمارات تشيد بأغلبية «الهدنة الأممية»: رفض صريح للأوضاع في غزة
أشادت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بالأغلبية الكاسحة لمشروع القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة على حسابها في إكس (تويتر سابقا) عن نسيبة قولها: "إن تصويت 120 دولة لاعتماد هذا القرار هو رفض صريح للوضع الراهن في غزة".
وأضافت، في لقاء مع الصحافة في مبنى الأمم المتحدة، بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار: "لا بد من إيصال المساعدات الإنسانية، مع وقف لإطلاق النار أو هدنة إنسانية تتيح توفير المساعدة الطبية للمصابين والجرحى".
وفي وقت سابق، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربيا بهدنة إنسانية فورية بأغلبية 121 صوتا.
وصوتت 121 دولة لصالح المشروع، فيما رفضته 14 دولة، وامتنعت 44 دولة عن التصويت.
وتعتمد مشروعات القرارات في الجمعية العامة بأغلبية الثلثين.
ويطالب النص بـ"هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال"، وكانت صيغة سابقة تطالب "بوقف فوري لإطلاق النار".
ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن ورعته نحو 40 دولة، على الوضع الإنساني في غزة، ويطالب خصوصا بتوفير الماء والغذاء والوقود والكهرباء "فورا" و"بكميات كافية" ووصول المساعدة الإنسانية "من دون عوائق".
وتقدمت كندا بطلب تعديل لمشروع القرار الأردني يندد "من دون لبس بهجمات حماس الإرهابية" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ويطالب بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط" عن الرهائن.
لكن الجمعية العامة رفضت التعديل الكندي، لأنه لم يحصل على أغلبية الثلثين المطلوبة، إذ وافق عليه 88 دولة فقط، ورفضته 55 دولة، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.