الإمارات تعلن بروتوكول الاحتفال برأس السنة الميلادية
أعلنت دولة الإمارات بروتوكول الاحتفال بيوم ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية والذي يتضمن عددا من الاشتراطات لضمان صحة وسلامة المجتمع أثناء الاحتفال.
وقال الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد، إنه وفقا للبروتوكول فإن الطاقة الاستيعابية في مواقع الاحتفال 80% مع ضرورة إبراز المرور الأخضر عبر تطبيق الحصن بالإضافة إلى إبراز نتيجة فحص مخبري PCR خلال 96 ساعة من الحضور مع قياس درجة الحرارة قبل الدخول.
وأضاف: إننا نهيب بالمنظمين ضرورة تنظيم الدخول وعدم إحداث التجمعات أو الازدحام والاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج كما نهيب بجمهورنا الكريم الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام وعدم توفر المسافة المعتمدة للتباعد الجسدي وهي متر ونصف المتر.
وأكد أهمية تعقيم وتطهير الأماكن بشكل دوري مع ضرورة وجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه وتطبيق التباعد الجسدي في أثناء الاحتفال والحرص على عدم المصافحة أو العناق ويسمح بالتصوير في حال تم الالتزام بالتباعد الجسدي.
وتابع: يتضمن البروتوكول أيضاً السماح للعائلة الواحدة الجلوس في مكان واحد دون الحاجة لتطبيق التباعد الجسدي بالاضافة إلى تشكيل فرق من قبل الجهة المنظمة للحفل للتأكد من تطبيق والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وأكد الدكتور طاهر البريك العامري أن دولة الإمارات حرصت وبتوجيهات القيادة الرشيدة على توفير الدعم اللامحدود لكافة القطاعات للحد من انتشار جائحة "كوفيد-19".
وقال إنه من خلال سياسة التكامل الاستراتيجي بين القطاعات الحيوية المعنية بالاستجابة للجائحة تمكنت دولة الإمارات من السيطرة على أعداد الإصابات وتوفير أحدث أساليب الوقاية والعلاج لضمان الصحة المجتمعية.وأضاف: يواصلُ القِطاعُ الصحي جهوده بهدفِ الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100%، في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح 91.26% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.
وأشار إلى أنه بتوجيهات القيادة الرشيدة ومن خلال الحملة الوطنية للقاح تم توفير اللقاحات بشكل واسع في دولة الإمارات ولكافة فئات المجتمع المؤهلة، ونرى اليوم نسبا عالية من متلقي اللقاحات المعتمدة للتصدي لفيروس كورونا ما يعزز المناعة المجتمعية ويدعم مسيرة التعافي من الأزمة.
وواصل حديثه: إننا نشكر أفراد المجتمع على المبادرة لأخذ اللقاحات ودورهم الفعال في بناء مناعة مجتمعية مستدامة كما نشيد بدور أبطالنا في خط الدفاع الأول كأحد أهم خطوط المواجهة لهذه الجائحة.
وأكد أن صحة وسلامة الإنسان من أهم أولويات الدولة ولذلك فإن الحصول على الجرعة الداعمة والمعززة يعتبر داعماً أساسياً للحصول على الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المتحورات والطفرات الجينية لفيروس كورونا.
وأضاف: بناء على الدراسات والبحوث الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فإن الأشخاص الذين تلقوا جرعة داعمة كانوا أقل إصابة ممن لم يتلقَى الجرعة الداعمة حتى لو تعرضوا للإصابة تكون أعراضها خفيفة.
وأكد على المسؤولية المجتمعية والدور المحوري الذي يقوم به أفراد المجتمع للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الازمة والمضي قدماً للتعافي المستدام كما نهيب بأفراد المجتمع بضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة كوفيد-19 من خلال الالتزام بلبس الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم فصحة مجتمعنا أولوية ومسؤولية كل فرد منا.