الإمارات الأولى عربيا على قائمة أسعد دول العالم

تصدرت الإمارات الدول العربية على قائمة أسعد دول العالم وفقا لتقرير السعادة العالمي 2025 الصادر عن مؤسسة غالوب العالمية، ومركز أبحاث الرفاهية بجامعة أكسفورد.

ويصنف تقرير السعادة العالمي الدول بناءً على تقييمات ذاتية للحياة، بمتوسط معدل بين عامي 2022 و2024، والإجابات عن أسئلة مقياس "كانترل" لقياس رفاهية الشعوب عبر استطلاع غالوب العالمي، كما يأخذ التقرير في الاعتبار أيضًا نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع للعيش بصحة، والحرية، والكرم، والقضاء على الفساد.

الإمارات في صدارة السعادة

وبحسب التقرير الذي يرصد حالة السعادة في 130 دولة حول العالم، حصدت الإمارات المركز الأول عربيا ورقم 21 عالميا بدرجة (6.759) وبفارق بسيط عن فنلندا التي جاءت في صدارة القائمة بـ 7.736 درجة.

وسبقت دولة الإمارات في تصنيفها للسعادة دول عديدة مثل ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وسنغافورة وإسبانيا وإيطاليا.

وفي الترتيب العربي جاءت الكويت في المركز الثاني وتلتها السعودية.

وتعد دولة الإمارات من أوائل الدول التي أدرجت "سعادة المجتمع" ضمن مختلف آليات وأشكال العمل الحكومي، واعتبارها المعيار الأساسي في قياس حجم تقدمه ونجاحه.

ووضعت دولة الإمارات ما يمكن اعتباره ميثاقاً وطنياً للسعادة في عام 2016 وذلك مع إطلاقها للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، الذي انبثقت منه العديد من المبادرات بهدف خلق بيئة عمل سعيدة ومنتجة في المكاتب الحكومية الاتحادية التزاماً بخلق البيئة الأسعد للمجتمع.

وانضمت دولة الإمارات إلى التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة، الذي تم إطلاقه في 12 فبراير/شباط 2018، وضم وزراء من 6 دول، هي الإمارات والبرتغال وكوستاريكا والمكسيك وكازاخستان وسلوفينيا، وقد جاء إطلاق التحالف في أعقاب الزخم الذي حققه الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة الذي أقيم عشية انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة.

القائمة العالمية

وتصدرت فنلندا قائمة أسعد دول العالم للعام الثامن على التوالي، كما ضمّت قائمة العشرة الأوائل كلاً من الدنمارك وأيسلندا والنرويج والسويد.

في المقابل لم تكن الولايات المتحدة ضمن قائمة العشرة الأوائل، بل تراجعت من المركز 23 العام الماضي إلى المركز 24.

وارجع التقرير هذا التراجع جزئيًا إلى شعور الشباب دون سن الثلاثين بتراجع معيشتهم مقارنةً بالماضي.

ووجد التقرير أن الأمريكيين يقضون وقتًا أطول في تناول الطعام بمفردهم. ففي عام 2023، أفاد ما يقرب من واحد من كل أربعة أمريكيين بتناول جميع وجباتهم بمفرده في اليوم السابق، بزيادة قدرها 53% منذ عام 2003.