الإمارات تتصدر أفضل دول العالم جذبا للمغتربين الأثرياء
تتصدر الإمارات أفضل دول العالم التي توفر مناخا جذابا للمغتربين الأثرياء إلى جانب 4 دول أخرى فقط، وفقا لتقرير أعدته وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
وحسب "بلومبرغ" اجتذبت الإمارات سيلاً من مديري صناديق التحوط والمصرفيين من جميع أنحاء العالم في السنوات القليلة الماضية، بفضل قوانينها الضريبية الميسرة والتسهيلات المقدمة للأثرياء.
- التضخم في مصر يعاند التوقعات ويقفز إلى 36%.. ماذا حدث؟
- سعر الدولار في مصر يتراجع إلى حدود 49 جنيها بالبنوك.. والانخفاض يتواصل
وقد أصبحت دولة الإمارات نموذجا يحتذى به عالميا في كيفية خلق بيئات أعمال مرنة وتنافسية قادرة على جذب المليونيرات من مختلف أنحاء العالم.
الإمارات.. جاذبية هائلة
ولفتت "بلومبرغ" إلى إن الإمارات لا تفرض ضرائب على الدخل الشخصي أو أرباح رأس المال أو الميراث أو الهدايا أو الممتلكات، كما أنها تتمتع بأحد أدنى معدلات الضرائب على الشركات في العالم، بنسبة 9% للشركات التي تحقق أرباحاً سنوية تزيد على 375 ألف درهم (102 ألف دولار).
وأوضحت "بلومبرغ" أن الإمارات قامت مؤخرا بتوسيع نطاق الأشخاص الذين يمكنهم التقدم للحصول على تأشيرات إقامة طويلة الأجل، بما في ذلك رجال الأعمال والمهندسين.
وتتمتع الإمارات أيضا بجاذبية مهولة يترجمها الطلب الكبير على العقارات وحجوزات المدارس الدولية والأندية الخاصة.
أنتيغوا وبربودا
وإلى جانب الإمارات أشارت وكالة "بلومبرغ" إلى 4 دول أخرى تجذب المغتربين الأثرياء، من بينها أنتيغوا وبربودا التي طبقت قانونا جديدا للضرائب في عام 2016، يعفي المقيمين وغير المقيمين من الضريبة على الدخل أو أصولهم الأجنبية.
وقد أصبح هذا القانون محركا رئيسيا لاقتصاد البلاد، حيث جذب المستثمرين الأثرياء وعزز سوق العقارات، في ظل عدم وجود ضرائب على الثروة أو الميراث في هذه الجزر الاستوائية.
وتتيح أنتيغوا وبربودا للأجانب الحصول على الجنسية التي تتيح السفر دون تأشيرة إلى أوروبا مقابل مبلغ زهيد يصل إلى 100 ألف دولار.
ويمكن لمواطني أنتيغوا وبربودا السفر إلى 154 دولة دون التقدم بطلب للحصول على تأشيرة مسبقا.
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي يحاول اتخاذ إجراءات صارمة ضد سياسة الإعفاء من التأشيرة، والضغط على دول الكاريبي إما إغلاق برامج الجنسية عن طريق الاستثمار وإما تشديدها.
إيطاليا
ومن بين الدول الجاذبة الأخرى، إيطاليا التي تتمتع بنظام ضريبي سخي للأجانب تم إنشاؤه في عام 2017.
وتضاعف عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى ميلانو ويستفيدون من هذه الإعفاءات الضريبية في عام 2021، ليصل إجمالي عددهم إلى أكثر من 1300 شخص.
ويدفع المقيمون الجدد رسوما سنوية قدرها 100 ألف يورو (109 آلاف دولار) ويُعفون من دفع الضرائب على الدخل الأجنبي.
وقد أدى الاندفاع الأخير في ميلانو إلى ارتفاع أسعار العقارات وأسهم في ارتفاع تكاليف المعيشة في المدينة، مما أدى إلى إثارة التوترات بين السكان المحليين.
سنغافورة
استفادت سنغافورة من الحملة التي فرضتها الصين على هونغ كونغ، لكن التحرك الذي اتخذته العام الماضي برفع ضريبة الأملاك إلى 60% على المشترين الأجانب جعلها أقل فائدة.
ومع ذلك، فإن معدل ضريبة الدخل الشخصي للمقيمين منخفض، بحد أقصى 22٪، وضريبة الشركات القياسية هي 17٪.
ومع الأسف، فإن شراء منزل بقيمة 5 ملايين دولار سيفرض على المشتري الأجنبي دفع 65% ضرائب في سنغافورة، بما في ذلك الرسوم الأخرى، مقارنة بنحو 4% في نيويورك، و15% في لندن، و30% في هونغ كونغ.
موناكو
واصل أصحاب الملايين التدفق إلى موناكو للاستمتاع بكازينوهات المدينة ونمط الحياة الجذاب والضرائب المنخفضة.
وتعتبر هذه الدولة الصغيرة بمثابة ملعب للنخبة الأوروبية، ولا تفرض أي ضرائب على الممتلكات أو الدخل الشخصي أو مكاسب رأس المال.
ويتم فرض ضريبة على العقارات المستأجرة بنسبة 1٪ من الإيجار السنوي، في حين ألغت موناكو الضرائب على الأرباح.