الإمارات تغيث المتأثرين بحريق "شاريا" في كردستان العراق
قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات إغاثية للمتأثرين من الحريق الذي شب في مخيم شاريا للنازحين في دهوك بكردستان العراق مؤخرا.
وأشرف وفد من الهيئة على توزيع المساعدات على المتأثرين في المخيم الذي يضم آلاف النازحين العراقيين وتضمنت المواد الغذائية والصحية ومواد الإيواء المختلفة والملابس ومعدات الطبخ.
إلى ذلك تفقد وفد الهيئة الذي زار كردستان العراق لتنفيذ عدد من المهام الإنسانية الأيتام الذين تكفلهم الهيئة في الإقليم وأوضاعهم الإنسانية واطلع على أحوالهم وظروفهم الصحية ومسيرتهم التعليمية.
وقام الوفد بتوزيع الطرود الغذائية والهدايا على عدد كبير منهم، ويبلغ عدد الأيتام الذين تكفلهم الهيئة في كردستان العراق 10 آلاف و996 يتيما.
تأتي هذه المساعدات في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للنازحين واللاجئين في شمال العراق في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
وأكد فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في الهيئة، أن تحرك الهيئة تجاه المتأثرين من الحريق في كردستان العراق جاء في إطار تضامن الإمارات الدائم مع ضحايا الكوارث والأزمات الطبيعية حول العالم، وضمن المسؤولية الإنسانية التي تضطلع بها لتحسين الحياة، وتخفيف المعاناة في مختلف المناطق والساحات.
وقال إن الهيئة تابعت تداعيات حريق مخيم شاريا وتأثيره المباشر على الأسر النازحة، وقدمت الدعم و المساندة لتخفيف آثار الحريق وتجاوز تداعياته.
وأكد دور الإمارات التنموي على الساحة العراقية، مشيرا إلى أن مبادرات الهلال الأحمر الإماراتي العديدة في شمال العراق تأتي منسجمة مع توجهات الإمارات بالوقوف بجانب الأشقاء في كل الأحوال والظروف.
وأضاف: "جاءت هذه المساعدات تضامنا من الهيئة مع أوضاع المتأثرين من الحريق من النازحين الذين فقدوا ممتلكاتهم على قلتها واحتياجاتهم الأساسية، ويواجهون ظروفا إنسانية صعبة".
من جانبهم، أعرب المتأثرون بالحريق عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعبا على اهتمامها بهم و التحرك نحوهم والوقوف بجانبهم في ظروفهم الراهنة، وأثنوا على تواجد الهلال الأحمر الإماراتي بينهم في هذا الوقت الحرج بالنسبة لهم وتقديم الدعم والمساندة لهم وتوفير احتياجاتهم الضرورية.