اختتام حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2017 في لبنان
اختتام ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الإمارات لدى لبنان "حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2017 – لبنان".
اختتمت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اللبنانية "حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2017 – لبنان" التي بدأت في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، وقدمت خلالها المساعدات للنازحين السوريين والفلسطينيين والأشقاء اللبنانيين المتضررين من برودة فصل الشتاء.
تم خلال الحملة توزيع 22 ألف قطعة ملابس شتوية وأكثر من 24 ألفاً من الأغطية الشتوية وستة آلاف و32 حصة غذائية و200 طن تمور وستة آلاف و921 قطعة من أواني المطبخ بتنفيذ من جمعية "المواساة والخدمات الاجتماعية" في صيدا و"هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التابعة لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية.
وأشاد حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية، بالنتائج الإيجابية والملموسة التي حققتها الحملة الإنسانية والخيرية، والتي تؤكد أن يد العطاء ستبقى أولوية استراتيجية.
ولفت إلى أن الدولة أطلقت عدة حملات إنسانية وتنموية وتربوية وواكبت باهتمام ودقة مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، لعام 2017 تحت مسمى "عام الخير".. فكان لها مشاركة فعالة ضمن "حملة الاستجابة الاماراتية للنازحين السوريين – شتاء 2017"، والتي هي استمرار لحملات سابقة لم ولن تتوقف يوماً، وذلك لتقديم يد العون للمجتمع اللبناني المضيف والنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، على حد سواء.
وقال: "نؤمن بأن عمل الخير يجب أن يصل لمستحقيه وهي المسيرة التي بدأت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ونكمل هذا النهج لأننا دولة تدرك حق الشعوب في حياة أفضل".
وأضاف أن الإمارات تقدم المساعدات الإنسانية لإنقاذ أرواح البشر وتخفيف معاناتهم وحفظ كرامتهم، واحتلت للعام الثالث على التوالي المركز الأول كأكبر دولة مانحة للمساعدات الخارجية الإنمائية الرسمية بنحو 15.23 مليار درهم، وشملت مختلف الدول التي ناهزت 178 دولة حول العالم وحتى أكثرها خطورة وأزمات.. ونحن قدمنا شهداء في قندهار الأفغانية "سفير الإنسانية الشهيد السفير جمعة الكعبي مع خمسة من الدبلوماسيين الإماراتيين"، منوهاً إلى ما تعرضت لها قوافل "الهلال الأحمر الإماراتي" في الصومال من مخاطر. وقال: "إن ذلك لن يردعنا أو يثنينا عن الاستمرار في مساعدة الشعوب سواء القريبة منها أو المتواجدة في مختلف أنحاء العالم".
وأكد التزام دولة الإمارات في أنشطتها الانسانية بالمبادئ الدولية المتعارف عليها واتباع أفضل الممارسات الدولية السليمة للمنح الإنسانية بشكل عادل ومتساوٍ ودون أية معايير لها علاقة بالدين أو العرق أو اللون أو الجنس. وتعمل الدولة أيضاً على الجمع بين الاستجابة المباشرة للأزمات الطارئة والمساهمات في تعزيز النظام العالمي الإنساني، كي يبقى للإنسان أمل ومعين ومساعد وسط عالم مليء بالحروب والأزمات والفقر والمجاعة.
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز