الصفدي: أمن الإمارات والسعودية والخليج من "أمن الأردن"
وزير خارجية الأردن يؤكد أهمية القمتين العربية والإسلامية التي تستضيفهما السعودية لبحث سبل تحقيق أمن واستقرار بالمنطقة.
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن السعودية والخليج العربي من أمن الأردن، مجدداً التأكيد أيضاً على وقوف بلاده إلى جانب الأشقاء في مواجهة أي تهديد لأمنهم.
جاءت تصريحات الصفدي عقب مشاركته باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، الذي ينعقد في مكة المكرمة غداً، واعتمد الاجتماع القرارات والتوصيات التي سترفع إلى القمة لإقرارها من قبل قادة الدول الإسلامية.
وأجرى الصفدي على هامش المؤتمر لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية وسبل تفعيل العمل العربي والإسلامي المشترك، لمواجهة التحديات وخدمة القضايا الإسلامية. وشدد الصفدي ونظراؤه عَلى ضرورة تعزيز التضامن والعمل من أجل حل الأزمات الإقليمية.
وتقدمت التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية المحادثات التي أجراها الصفدي في جدة؛ حيث ركز البحث على سبل إسناد الأشقاء الفلسطينيين وتفعيل الجهود من أجل حل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن تلبية حقهم في الحرية والدولة على خطوط الرابع من يونيه/حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشملت اللقاءات وزراء خارجية مصر سامح شكري، والكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، وتركيا مولود جاويش أوغلو، والمغرب ناصر بوريطة، والعراق الدكتور محمد الحكيم، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، وفلسطين رياض المالكي، وتونس خميس الجهيناوي، وليبيا محمد الطاهر سيالة، والمالديف عبدالله شهيد.
وشدد الصفدي فِي تصريحات صحفية على أهمية القمتين العربية والإسلامية التي تستضيفهما المملكة العربية السعودية في هذا الوقت، الذي تشهد فيه المنطقة العديد من التحديات، لبحث سبل تحديد الأخطار والتفكير معاً حول سبل حلها بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال، وفق بيان لوزارة الخارجية، الخميس، إنه يجب العمل معاً من أجل إنهاء التوتر في المنطقة، وإن الموقف العربي واضح يريد علاقات إقليمية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفق الأعراف والقوانين الدولية.
وشدد على أن القضية الفلسطينية تبقى القضية العربية المركزية الأولى وأن تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً حقه في حريته ودولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل.
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز