الإمارات بمجلس الأمن.. دعوة للتمسك بسيادة القانون لحفظ السلم الدولي
دعا أحمد الصايغ، وزير دولة في الإمارات، إلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك، خلال مناقشة مفتوحة أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عُقدت، الخميس، حول "تعزيز وتقوية سيادة القانون في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين: سيادة القانون بين الأمم".
- الإمارات 2023.. قيادة COP28 ورئاسة مجلس الأمن
- الإمارات والصين تطلبان اجتماع مجلس الأمن لبحث تطورات الأقصى
وترأس المناقشة يوشيماسا هاياشي، وزير خارجية اليابان، وتضمنت إحاطات من قبل أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وجوان دونوغو، رئيسة محكمة العدل الدولية، ودابو أكاندي، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة أكسفورد.
وقال الصايغ، خلال كلمته، إن "سيادة القانون تلعب دورا رئيسيا في مرونة أداء النظام الدولي الذي تتفاوت فيه السلطة والتأثير والفرص بشكل كبير"، موضحاً أنّ "ميثاق الأمم المتحدة يوفّر قواعد أساسية في هذا الشأن".
وأضاف أنّه "في حال الالتزام بتطبيق المعايير والقيم المنصوص عليها في الميثاق، بما يشمل المساواة في السيادة، وسلامة الأراضي، وحظر استخدام القوة، تتحقّق سيادة القانون بإرساء سلام مستقر كبديل للنزاع وما من شأنه زعزعة الاستقرار".
وفي سياق متصل، دعا الصايغ أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز التعاون في 3 مجالات من أجل دعم وتعزيز سيادة القانون، وهي: "التوافق في الاستناد لسيادة القانون وتطبيقه بغض النظر عن المنطقة أو المصالح المعنية، والالتزام بالحل السلمي للنزاعات، والتقيد بوضع تدابير عملية لضمان امتثال الدول".
وفي هذا السياق، جدد الصايغ التزام دولة الإمارات الثابت بسيادة القانون.
وفي سياق متصل، التقى الصايغ مع يوشيماسا هاياشي، وخوان كارلوس هولغوين، وزير خارجية الإكوادور، كما عقد لقاء مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
aXA6IDE4LjIyNy43Mi4yNCA= جزيرة ام اند امز