الإمارات تؤكد حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع زيمبابوي

دولة الإمارات العربية المتحدة رحبت برئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا وبالوفد الذي يرافقه خلال زيارته الرسمية الأولى إلى البلاد.

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة برئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا وبالوفد الذي يرافقه في زيارته الرسمية الأولى إلى البلاد. 

• محمد بن زايد يبحث مع رئيس زيمبابوي تعزيز علاقات التعاون
• محمد بن زايد يستقبل رئيس زيمبابوي لدى وصوله الإمارات

وأجرى رئيس زيمبابوي والقيادة الإماراتية مباحثات شملت القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصة مشاريع البنية التحتية والتعدين والرعاية الصحية والتعليم. 

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية قد استقبل أمس رئيس زيمبابوي، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء، أوجه التعاون المشترك بين الإمارات وزيمبابوي، وسبل دعمها وتنميتها في جميع المجالات خاصة الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، بما يحقق المصالح المتبادلة وتطلعات البلدين لمزيد من التقدم.

وتناول الجانبان أيضا عددا من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تولي عناية خاصة بتطوير علاقاتها مع زيمبابوي وتوسيعها في مختلف المجالات لما يعود بالخير والمنفعة على البلدين.

من جانبه، أعرب رئيس زيمبابوي عن سعادته بزيارة دولة الإمارت، مؤكدا حرص بلاده على توسيع مجالات تعاونها مع دولة الإمارات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، خاصة في الجوانب الاستثمارية والتجارية والتنموية.

وأشاد رئيس زيمبابوي بالمبادرات الإنسانية والجهود الخيرة التي تبذلها دولة الإمارات في سبيل تعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والثقافات في العالم.

وناقش جورج تشارامبا نائب الأمين العام للرئاسة بزيمبابوي مع المسؤولين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي احتياجاتهم جراء كارثة إعصار إيداي، إذ تعكف الهيئة على تقييم الآثار التي خلفها الإعصار والوقوف على الاحتياجات اللازمة، ومن ثم إرسال فريق خلال الأيام المقبلة لتقديم العون.

وأعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها للضحايا الذين لقوا مصرعهم جراء كارثة الإعصار.

وقضى 113 شخصا على الأقل في زيمبابوي وموزمبيق المجاورة خلال المرور المدمر للإعصار الاستوائي إيداي، وفق ما أفاد به الأحد مسؤولون ووسائل إعلام محلية.

وارتفعت حصيلة القتلى في شرق زيمبابوي إلى 65 قتيلا، ولا يزال العشرات مفقودين في شرق زيمبابوي بعد مرور الإعصار الذي صاحبته رياح قوية جدا وأمطار غزيرة وفيضانات دمرت جسورا وجرفت منازل في البلدين.

وقال النائب في زيمبابوي جاشوا ساكو إن الحصيلة 65 قتيلا وما بين 150 و200 مفقود، علما أن المسعفين لم يتمكنوا من الوصول إلى المناطق المتضررة.

من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن عدد المفقودين في زيمبابوي تجاوز 100 شخص.

يذكر أن الإمارات قدمت في عام 2018 حزمة مساعدات لمستشفى هراري المركزي في زيمبابوي، والتي اشتملت على معدات طبية وأمصال للكوليرا، وذلك في أعقاب الزيارة التي قامت بها ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية لزيمبابوي.