الإمارات تدين بشدة حادثة إطلاق النار في النمسا: «عمل إجرامي آثم»

أدانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدرسة بمدينة غراتس النمساوية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف الآمنين.
- 10 قتلى في إطلاق نار داخل مدرسة بالنمسا
- دماء بـ«مدينة المهرجانات» بالنمسا.. سوري يطعن المارة ومواطنه يوقفه
وأعربت الوزارة عن خالص التعازي لأهالي وذوي ضحايا هذا العمل الإجرامي الآثم، وللحكومة النمساوية والشعب النمساوي الصديق، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وكان عشرة أشخاص قُتلوا، الثلاثاء، بعدما أطلق مسلح النار في مدرسة بمدينة غراتس جنوب شرق النمسا، وفق ما أفادت رئيسة بلديتها.
وأكدت رئيسة بلدية المدينة إلكه كار لوكالة الأنباء النمساوية أن من بين القتلى تلاميذ وشخصا بالغا على الأقل، بالإضافة إلى المشتبه في أنه مطلق النار.
وقالت الشرطة على منصة إكس في وقت سابق إن "وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع"، متحدثة عن "إطلاق نار" دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وذكر التلفزيون النمساوي (ORF) نقلا عن الشرطة أن تلميذا كان وراء إطلاق النار، ما أدى إلى إخلاء المدرسة.
وقالت مصادر في الشرطة لوكالة الأنباء النمساوية إن "الوضع غير واضح في الوقت الراهن".
من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء عن "صدمتها الشديدة" جراء الحادثة.
وقالت على إكس: "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم دون خوف أو عنف".
وأضافت: "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمساوي في هذه اللحظة القاتمة".
وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 9,2 مليون نسمة.
وفي فبراير/شباط، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على أثرها طالب لجوء سوري عمره 23 عاما.
aXA6IDIxNi43My4yMTcuNyA= جزيرة ام اند امز