إدانات واسعة لـ«الاعتداء الغاشم» على مقر سفير الإمارات في الخرطوم
إدانات واسعة نالها الاعتداء "الغاشم" الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني.
وأعربت المملكة العربية السعودية واستنكارها استهداف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية السودان، والذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية رفض المملكة لهذه الانتهاكات، ورفضها لكافة أشكال العنف ضد الدبلوماسيين، مشددةً على ضرورة توفير الحماية للدبلوماسيين واحترام مقرات البعثات الدبلوماسية امتثالاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بشدة "الاعتداء" الذي استهدف مقر سفير دولة الإمارات في الخرطوم، والذي أسفر عن أضرار جسيمة في المبنى.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة في بيان "إدانة المملكة ورفضها المطلق هذا الاعتداء على مقر سفير الإمارات في الخرطوم"، موضحا أن الاعتداء "يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأعرب القضاة عن تضامن المملكة الكامل ووقوفها مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
من جهتها، أعربت سوريا، عن استنكارها لاستهداف مقر سفير دولة الإمارات لدى السودان.
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان، إلى احترام أحكام اتفاقية فيينا المتعلقة بحماية المقرات الدبلوماسية والتي تشدد على توفير الحماية للدبلوماسيين، واحترام حرمة مقرات البعثات الدبلوماسية وضمان سلامتها.
كما أدانت الكويت الاعتداء، وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة "الهجوم الذي تعرض له مقر سفير دولة الإمارات في الخرطوم"، مؤكدة رفضها القاطع لمثل تلك الانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، وفقاً لما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
من جانبها، أعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها بشدة لـ"الاعتداء السافر" الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، باعتباره انتهاكًا خطيرًا للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية، ومقرات منتسبي السفارات.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، تضامن المملكة مع دولة الامارات الشقيقة، وموقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية أدان "الاعتداء السافر" الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، مطالباً حكومة السودان ببذل كافة الجهود لحماية المنشآت الدبلوماسية والعاملين فيها.
وأكد الأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي، في بيان، أن "هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية"، مشدداً في الوقت ذاته على "أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي".
وأعرب عن "استنكاره الشديد لهذا الاعتداء، ورفض مجلس التعاون الدائم والثابت جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي".
وفي القاهرة، أعرب تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة، عن قلق مصر إزاء التطورات الأخيرة في جمهورية السودان، بما في ذلك تعرض مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم للقصف، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة ١٩٦١ التي توفر الحماية والحصانة لمقار البعثات الدبلوماسية، وتنص على حرمتها في جميع الأوقات.
وقال البيان إنه "إذ تعرب مصر عن استنكارها لهذا الحادث، فتؤكد على ضرورة الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين، وسلامة مقار البعثات الدبلوماسية".
من جهتها، أعربت دولة قطر عن إدانتها للهجوم الذي تعرض له مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم، مؤكدة رفضها القاطع لانتهاك القوانين والأعراف الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
كما أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم، وأي مساس بالمباني الدبلوماسية ومقار المنتسبين للسفارات وفق ما تمليه المواثيق والاتفاقات الدولية.
وأكد الأمين العام للجامعة في بيان له اليوم مجدداً ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وحقن الدماء في السودان، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته.
بدوره، أدان عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة السودانية الخرطوم.
وشدد العسومي، في بيان اليوم، على ضرورة العمل على حماية حرمة البعثات الدبلوماسية ومقارها واحترام المواثيق الدولية واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، مؤكدا رفضه القاطع لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأدان العراق تعرض مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم للقصف.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها رفضها القاطع لأي انتهاك للقوانين والأعراف الدولية، مشددة على ضرورة احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية عن إدانة حكومة إثيوبيا واستنكارها استهداف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالسودان، والذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت بيان صادر عن الخارجية إن حكومة إثيوبيا تدين وتستنكر استهداف مقر سفير دولة الإمارات في السودان، مشددة على ضرورة توفير الحماية للدبلوماسيين واحترام مقرات البعثات الدبلوماسية امتثالاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
ودعا بيان الخارجية الإثيوبية جميع الأطراف في السودان إلى الاحترام الكامل للمعايير الدبلوماسية الدولية والامتناع عن الأعمال التي تعرض الموظفين أو المرافق الدبلوماسية الأجنبية للخطر.
وفي وقت سابق، أدانت دولة الإمارات بشدة "الاعتداء الغاشم" الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أنها ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية، الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية، مشددة على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي.
وأعربت الوزارة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.