الإمارات والتعاون الخليجي بـ2024.. 11 قمة ولقاء تعزز علاقات الأخوة
11 قمة ولقاء عقدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع قادة دول الخليج على مدار عام 2024.
قمم ولقاءات جاءت خلال 11 زيارة متبادلة، جرت خلالها مباحثات رسمية وأخوية تركزت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات وكل دولة خليجية على حدة من جانب، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التضامن الخليجي بشكل عام، كان أحدثها زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، لدولة الإمارات مطلع الشهر الجاري.
جهود يُرتقب أن تتعزز خلال عامي 2025 و2026 مع رئاسة دولة الإمارات الدورة القادمة للقمة الخليجية نهاية العام المقبل.
وشهد عام 2024، عقد 5 لقاءات وقمم بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقمتين مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وقمة مع سلطان عمان هيثم بن طارق، ولقاءين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ولقاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
واختتم عام 2024 بعقد القمة الخليجية الـ45 في الكويت مطلع الشهر الجاري، التي صدر عنها بيان ختامي أشاد بجهود وإنجازات دولة الإمارات في مواجهة مختلف التحديات، وأبدى المجلس الأعلى ترحيبه بأن تكون رئاسة دورته السادسة والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتطلع إلى انعقاد القمة المقبلة في العاصمة أبوظبي.
دورة قادمة جديدة تترأسها دولة الإمارات التي انطلق منها مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال أول قمة عقدت في الإمارات عام 1981، برئاسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يرتقب أن تكون محطة مهمة جديدة في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وتودّع دول الخليج عام 2024، وتستقبل عام 2025، فيما يواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، المسيرة التي بدأها والده المؤسس في تعزيز مسيرة التضامن الخليجي.
مسيرة شهدت محطات مهمة على مدار 2024، ترصدها "العين الإخبارية" في التقرير التالي:
الإمارات والبحرين.. 5 قمم
شهد عام 2024 5 لقاءات وقمم بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال 5 زيارات متبادلة، حيث أجرى عاهل البحرين 4 زيارات للإمارات على مدار العام، في سبتمبر/أيلول ويوليو/تموز وأبريل/نيسان ويناير/ كانون الثاني، فيما أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة للبحرين فبراير/شباط.
وتخلل جميع تلك الزيارات قمم ولقاءات بين زعيمي البلدين بحثت ما تشهده علاقات التعاون من تقدم مستمر على جميع المستويات وأهمية تعزيز العمل المشترك بما يخدم أولويات التنمية في البلدين.. وذلك انطلاقا من الروابط الأخوية ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التقدم والازدهار.
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك وحرص البلدين على دعمه على مختلف المستويات لما فيه الخير لجميع شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية ومسارات التعاون بينهما ضمن الإطار الثنائي والدولي في التعامل مع مختلف المستجدات والقضايا.
تخللت تلك الزيارات، 3 أخرى متبادلة أجراها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، كان أحدثها زيارة ولي عهد البحرين للإمارات قبل أيام للمشاركة في احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد 53.
جاءت زيارة ولي عهد البحرين لدولة الإمارات بعد نحو 10 أيام من إجراء الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة رسمية للبحرين 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، التقى خلالها عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كل على حدة.
الإمارات والسعودية.. لقاءات أخوية
ومع ختام عام 2024، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة إلى دولة الإمارات مطلع الشهر الجاري، تتوج العلاقات الأخوية التاريخية المتنامية بين البلدين.
زيارة حملت أهمية خاصة لتزامنها مع احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53، في لفتة من ولي العهد السعودي تبرز قوة العلاقات بين البلدين.
ورحب رئيس دولة الإمارات خلال اللقاء -الذي جرى في قصر الروضة في مدينة العين- بأخيه الأمير محمد بن سلمان في بلده الثاني دولة الإمارات، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين.
وبحث الجانبان العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتنميته في ضوء الشراكة الإستراتيجية الخاصة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى أهمية دفع العمل الخليجي المشترك، مؤكدين في هذا السياق حرص البلدين على دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما شددا على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
ويعد هذا اللقاء الثاني الذي يجمع الزعيمين خلال 6 أشهر، بعد اللقاء الذي جمعهما، بقصر العزيزية بالمنطقة الشرقية في السعودية 17 مايو/أيار الماضي.
وإضافة إلى لقاءات القادة، لا تتوقف الزيارات المتبادلة لوفود ومسؤولين ورجال أعمال من البلدين لتعزيز التعاون، الذي شهد نقلة نوعية بعد تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي عام 2016.
وضمن أحدث مبادرات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الدورة الأولى للجنة القنصلية المشتركة بينهما في أبوظبي 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
الإمارات والكويت.. تبادل زيارات الدولة
وفي لفتة أخوية مهمة مع وداع عام 2024، رسمت الكويت لوحة حب استثنائية لدولة الإمارات وقيادتها عبر استقبال رسمي وشعبي مهيب احتفاءً بزيارة دولة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
تأتي "زيارة الدولة"، التي تعد أرفع أنواع الزيارات الرسمية، بعد "زيارة الدولة" التي أجراها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لدولة الإمارات في 5 مارس/آذار الماضي، وقوبل خلالها بحفاوة بالغة واستقبال حافل.
وتبادُل هذا النوع من الزيارات يحمل رسائل ودلالات حول قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وحجم ومكانة القيادتين.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع أخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، خلال الزيارة العلاقات الأخوية ومسارات تطوير التعاون والعمل المشترك في المجالات المختلفة، بما يخدم المصالح المتبادلة وذلك في إطار الروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأكد الزعيمان، حرصهما على مواصلة البناء على العلاقات التاريخية المتجذرة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، مشددَيْن على أهمية دفع العمل الخليجي المشترك، ومؤكدين في هذا السياق حرص البلدين على دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك لمصلحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وخلال زيارة أمير الكويت للإمارات في مارس/آذار، منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "وسام زايد"، أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لرؤساء الدول وملوكها وقادتها، إلى أمير دولة الكويت، تقديراً للعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين وجهوده، في تعزيزها.
من جانبه، أهدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "قلادة مبارك الكبير"، تقديراً لدوره في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، ولما يبذله من جهود لترسيخ أواصر الأخوة والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الإمارات وعمان.. ثمار الأخوة
أيضا أجرى سلطان عمان هيثم بن طارق زيارة دولة للإمارات 22 أبريل/نيسان الماضي، استبقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة دولة للسلطنة في 27 سبتمبر/أيلول 2022، تم خلالها توقيع 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة، والثقافة والإعلام، والسكك الحديدية، والتعليم والبحث العلمي، والثروات الزراعية، وأسواق المال.
وبينما أطلقت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسلطنة عمان قبل عامين "فصلا جديدا مشرقا للشراكة الاستراتيجية البنّاءة" بين البلدين، كما قال سلطان عمان، فإن زيارة السلطان هيثم بن طارق لدولة الإمارات أعطت "دفعة قوية للعلاقات الثنائية بما يعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين" كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ويودع البلدان عام 2024، فيما يجني شعباهما ثمار تلك الشراكة الاستراتيجية البناءة، والتي كان أحدثها حدوث تطور هام على طريق تنفيذ مشروع شبكة السكك الحديدية العُمانية الإماراتية المشتركة، الذي يعد إحدى أبرز ثمار الزيارتين التاريخيتين المتبادلتين لكل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسلطان عمان هيثم بن طارق.
وشهد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد في أبوظبي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مراسم إعلان التمويل البنكي لشركة "حفيت للقطارات"، بقيمة 1.5 مليار دولار من قبل بنوك ومصارف إماراتية وعُمانية، بالإضافة إلى مساهمة بنوك إقليمية وعالمية.
وكانت اتفاقية التعاون بشأن مشروع ربط السكك الحديدية بين البلدين قد تم التوقيع عليها خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للسلطنة في سبتمبر/أيلول 2022.
وخلال زيارة سلطان عمان للإمارات أبريل/نيسان الماضي، تم الإعلان عن انتقال مشروع السكك الحديدية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات إلى المرحلة التنفيذية، عبر توقيع عقد الشراكة بين المساهمين، وترسية العقود الرئيسية للمشروع على تحالف إماراتي عُماني يضم شركات من البلدين تعمل كفريق واحد.
وخلال الزيارة نفسها، أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان مباحثات مهمة تناولت العلاقات الأخوية ومختلف أوجه العلاقات بين البلدين خاصة المسارات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية التي شهدت نقلات نوعية خلال السنوات الماضية بما يخدم الأولويات التنموية ويعزز ازدهار البلدين.
كما بحث الزعيمان العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة وأهمية تعزيزه بما يحقق المصالح المتبادلة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها ويساهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
وشهد الزعيمان إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والانتقال به إلى آفاق أرحب بما يحقق مزيداً من الخير والازدهار لعلاقات البلدين حاضراً ومستقبلا.
شملت الاتفاقيات والمذكرات التي أعلنها البلدان -خلال مراسم أقيمت في قصر الوطن في أبوظبي- 6 مجالات وهي: الاستثمار، والطاقة المتجددة والاستدامة، والسكك الحديدية، والتكنولوجيا، والتعليم.
أيضا عقد على هامش الزيارة المنتدى الاستثماري الإماراتي- العُماني، الذي تم الإعلان خلاله عن عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والشراكات الاستثمارية بقيمة 129 مليار درهم في عدة مجالات.
الإمارات وقطر.. نقلة نوعية
العلاقات الإماراتية القطرية شهدت هي الأخرى نقلة نوعية عام 2024، تُوّجت بقمة جمعت قادة البلدين خلال زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدولة الإمارات يونيو/حزيران.
قمة استبقتها وأعقبتها زيارات متبادلة لمسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، كان أبرزها الزيارة الأخوية للشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة لقطر مطلع الشهر الجاري الذي شهد خلالها السباق الختامي لجائزة قطر الكبرى للفورمولا 1 الذي أقيم على حلبة "لوسيل الدولية" في الدوحة بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وتعد تلك الزيارة الثانية للمسؤول الإماراتي لقطر خلال 3 شهور، بعد زيارته للدوحة 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإجرائه مباحثات مع أمير قطر على هامش مشاركته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
جاءت تلك الزيارة بعد أيام من زيارة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر للإمارات 19 نوفمبر/تشرين الثاني في ثالث زيارة له لدولة الإمارات خلال عام 2024، بعد زيارتين في فبراير/شباط ويناير/كانون الثاني.
أيضا شهدت الفترة الماضية لفتات أخوية مهمة تبزر قوة العلاقات بين البلدين، كان أبرزها اختيار قطر كضيف شرف القمة العالمية للحكومات 2024 التي عقدت في دبي فبراير/شباط الماضي.
لفتة استبقتها أخرى مهمة من القيادة الإماراتية، بعد تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات دعم بلاده لقطر في استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2026، وإعلانه سحب دولة الإمارات ملفها لطلب استضافة تلك الاجتماعات.
أيضا ضمن الزيارات المهمة المتبادلة، أجرى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة رسمية لدولة قطر مطلع أكتوبر/تشرين الأول، التقى خلالها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر ورئيس وزرائه، كل على حدة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
ويوم 27 من الشهر نفسه، استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في مكتبه بالديوان الأميري في الدوحة، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، في ثالث زيارة له لقطر خلال العام الجاري بعد زيارتين سابقتين في أغسطس/آب وأبريل/نيسان.
جرى خلال الزيارات، استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، كما ناقش الجانبان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
زيارات ومباحثات دعما وتعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين تنفيذا لتوجيهات قادة البلدين، اللذان عقد 8 لقاءات وقمم خلال 6 زيارات متبادلة على مدار عامي 2023 و2024، كان أحدثها زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للإمارات يونيو/حزيران الماضي.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، خلال اللقاء، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ورؤاهما تجاه التنمية والازدهار المستدام.