الفريق الإماراتي يعلن جاهزيته للمشاركة في تحدي فيرست جلوبال
الفريق الإماراتي المشارك ببطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي يعلن جاهزيته لخوض تحدي "فيرست جلوبال" العالمي
أعلن الفريق الإماراتي المشارك بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي تحدي "فيرست جلوبال"، جاهزيته لخوض منافسات التحدي العالمي.
وتضم قائمة الفريق الإماراتي 7 أعضاء، بواقع 5 طلاب وطالبتين؛ وهم الطالبة شوق سعيد الظنحاني، وشيخة علي الصريدي من مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي، وحمد سعيد وعبدالله جودت وعبدالرحمن عبدالله وغازي سالم ومحمد ياسر من مدرسة راشد بن سعيد للتعليم الثانوي في حتا.
- "فيرست جلوبال".. دبي تستضيف الحدث الأكبر عالميا في مجال الروبوتات
- انطلاق "فيرست جلوبال" بدبي الخميس.. روبوتات 191 دولة تتنافس
وخاض أعضاء الفريق الإماراتي فترة إعداد مكثفة استعدادا لخوض منافسات بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال"، حيث تلقوا 450 ساعة تدريبية مكثفة، لمدة 45 يوماً.
وانطلقت، صباح الجمعة، فعاليات بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي، التي تستضيفها الإمارات تحت شعار "حماية المحيطات"، وذلك بمشاركة أكثر من 1500 متنافس من 191 دولة، وتجري فعاليات التحدي في "فيستيفال أرينا" بدبي، ويُنظّم الحدث الأكبر عالميا في مجال الروبوتات للمرة الأولى في المنطقة.
وقالت الطالبة شيخة علي الصريري، من مدرسة دبا الفجيرة، إن الفريق الإماراتي بدأ التحضير والإعداد لهذه المسابقة منذ 45 يوما، مشيرة إلى أن التدريبات ساعدتهم على الاستعداد النظري والعلمي للتحدي.
أما الطالب عبدالله جودت، الذي يدرس في الصف العاشر بمدرسة راشد بن سعيد بحتا، فأوضح أن هذه المشاركة الثالثة له في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت، حيث مثّل الإمارات في مسابقات سابقة وحقق من خلالها فريق الإمارات المركز الثاني على مستوى العالم.
وأكد جاهزية الفريق لتحقيق إنجاز جديد يضاف لرصيد إنجازات طلبة المدرسة الإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد المدرب محمد فتحي، معلم تكنولوجيا معلومات في مدرسة راشد بن سعيد، جاهزية الفريق والتزامه بالتدريبات، ويضم خمسة طلاب وطالبتين، بمجموع 7، وتم تشكيله منذ سنة وتم إخضاعه لتدريب مكثف وملزم.
وحول مهام الفريق، ذكر أن الطالب عبدالله جودت هو مبرمج الفريق، وحمد سعيد مختص في بناء وتصميم الروبوتات، أما غازي سالم فيتحكم في الروبوت، ومحمد ياسر تحكم في الروبوت، وعبدالرحمن عبدالله مساعد في التصميم والتركيب، وشوق سعيد مسؤولة عن إعداد كتيب خاص بالروبوت، وشيخة علي متخصصة في التحكم في الروبوت وبرمجته.
من المقرر أن يشهد يوم الأحد المقبل تنظيم المنافسات الإقصائية بين الفرق التي نجحت في الوصول إلى المرحلة النهائية، ليتم بعدها إعلان أسماء الفرق الفائزة، وتوزيع الجوائز عليها، واختتام فعاليات البطولة.
وكانت الإمارات قد فازت باستضافة تحدي "فيرست جلوبال" العالمي خلال قمة الحكومات العالمية التي عُقدت في دبي خلال شهر فبراير/شباط الماضي، وتتنافس الفرق المشاركة على تطوير روبوتات لتنظيف ملايين الأطنان من الملوثات في المحيطات، وتتكون الفرق من 4 إلى 5 طلاب تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما.
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في حفل الافتتاح مساء الخميس، أن دبي رسخت مكانتها مركزا عالميا لتنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الدولية.
وأوضح أن تلك المكانة جاءت من خلال خبراتها المتراكمة وابتكاراتها الاستثنائية في تنظيم المؤتمرات والمعارض والمسابقات والقمم العالمية، وما توفره من بنى تحتية متطورة.
ويركز تحدي "فيرست جلوبال" على نجاح الفرق المتنافسة في تطوير روبوتات قادرة على أداء مجموعة من المهام تشكل حلولا داعمة للجهود العالمية الهادفة إلى حماية المحيطات وتنظيفها من ملايين الأطنان من النفايات ومصادر التلوث التي تؤثر سلبا على الحياة البحرية وعلى صحة الإنسان حول العالم.
وجاء اختيار الفرق المشاركة في البطولة العالمية بناء على نتائجها في سلسلة من الفعاليات استمرت طوال العام الحالي في مختلف دول العالم وتم خلالها توزيع مجموعة من الصناديق تضم أجزاء وقطعا إلكترونية لتصميم وابتكار روبوت قادر على توفير حلول ناجحة لعدد من التحديات وإنجاز مهام متنوعة تم تحديدها من خلال هيئات ومؤسسات أكاديمية عالمية متخصصة.
ويعكس تنظيم تحدي "فيرست جلوبال" في دبي، الذي تتواصل فعالياته لمدة 4 أيام، الموقع الريادي لدولة الإمارات في تنظيم واستضافة الأحداث والفعاليات العالمية ودورها المحوري في تعزيز الجهود الدولية لتوظيف التكنولوجيا المستقبلية في دعم وبناء قدرات المواهب الشابة، فضلاً عن تحفيز أصحاب العقول اللامعة والأفكار الاستثنائية لابتكار أفضل الحلول للتحديات التي يواجهها العالم في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، لا سيما البيئية منها.
وتتمتع الإمارات بمكانة رائدة على مستوى العالم في دعم الجهود الرامية إلى ضمان صحة المحيطات واستدامة تنوعها البيولوجي وتعزيز العمل المشترك والموارد والتمويل للحفاظ على بيئة بحرية نظيفة، فضلا عن إسهاماتها في مجال تعزيز الوعي حول أهمية ثقافة الحفاظ على البيئة لإحداث تغيير إيجابي، في الوقت الذي تُعَد فيه مسألة تلويث المحيطات، لا سيما بالمخلفات البلاستيكية بما تشكله من تهديد سافر للبيئة البحرية، قضية عالمية تتطلب تحركا جماعيا من جميع دول العالم.
وكانت الإمارات قد تعهدت خلال الدورة السادسة من القمة العالمية للمحيطات هذا العام، بالمشاركة في تعاون دولي لتنظيف مجاري 10 أنهار رئيسية في أفريقيا وآسيا، ومعالجة التلوث بالنفايات البلاستيكية في المناطق الساحلية وضفاف أنهار عدد من البلدان النامية في أفريقيا وآسيا.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg جزيرة ام اند امز