"اللامستحيل" الإماراتية تكتشف المواهب الوطنية الفريدة
جلسات العصف الذهني التي تقيمها وزارة اللامستحيل في الإمارات تؤكد أن أفضل النتائج لا يمكن تحقيقها إلا بالعمل مع جميع الأطراف المعنية.
عقدت وزارة اللامستحيل في الإمارات سلسلة من جلسات العصف الذهني التفاعلية، بحضور عدد من الطلاب والمعلمين ونخبة من المبدعين والموهوبين؛ للاطلاع على تجاربهم والتعرف على أبرز التحديات التي تواجههم، وكيفية تنمية وتوظيف قدرات المواهب الوطنية، لتحقيق رؤية الإمارات 2021.
وترأست نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات، سلسلة الجلسات التي تعكس التزام وزارة اللامستحيل بالعمل عن كثب مع المواهب الوطنية لمعرفة السياسات والتشريعات المطلوبة لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
وتؤكد جلسات العصف الذهني أن أفضل النتائج لا يمكن تحقيقيها إلا بالعمل مع جميع الأطراف المعنية والشركاء الاستراتيجيين، إذ وفرت هذه الجلسات للشباب وأولياء الأمور والمدرسين منصة تفاعلية؛ لمناقشة الآليات والوسائل التي من شأنها تعزيز زيادة اكتشاف المواهب الناشئة وتطوير برامج خاصة تعزز المهارات وتوفر بيئة مستدامة لتطويرها.
قالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات المسؤولة عن إدارة اكتشاف المواهب بوزارة اللامستحيل: "تعد المواهب الوطنية الشابة عماد المستقبل والأمل لبناء قاعدة تنموية شاملة في مختلف القطاعات بالدولة".
وأضافت: "وتبدأ بإعداد منظومة عمل شاملة لرعاية وتنمية الموهوبين، وتصميم البرامج والمبادرات التي تضمن احتضانها وتنميتها لتوظيف إمكاناتها وإطلاق العنان لإبداعاتها، من خلال توفير الرعاية الشاملة للموهوبين في مختلف المراحل العمرية، بما يتيح لموهوبي الدولة المنافسة عالمياً ومواجهة تحديات المستقبل بكل جدارة واقتدار".
وأوضحت: "نعمل في إدارة اكتشاف المواهب على تأسيس منظومة قوية لاكتشاف وتنمية وتوظيف مهارات المواهب الوطنية، وتمثل الخطوة الأولى في هذه الرحلة الاستماع إلى أصحاب الاختصاص والتعرف على التحديات، التي تواجه مبدعينا لوضع البرامج والسياسات المناسبة، التي تتيح لهم التغلب على التحديات والانطلاق إلى آفاق المستقبل؛ للمساهمة في ازدهار وتنمية دولتنا".
أكدت نورة الكعبي أن عمل الإدارة يتمثل في إطلاق آلية وطنية لاكتشاف المواهب الفريدة على أرض الإمارات والعمل على تنميتها، من خلال وضع تعريف وطني للموهوبين، وابتكار آلية لاكتشاف الموهوبين، وإتاحة بياناتهم لجميع الجهات الحكومية والخاصة، وإيجاد أدوات فعالة لتنمية المواهب بطريقة احترافية.
ونوهب بأهمية اكتشاف المواهب في مرحلة مبكرة بهدف صقل قدراتها، موضحة: "تطور الإدارة حلولا لربط الأفراد الموهوبين بالمؤسسات والوزارات والمدارس والجامعات في مختلف الصناعات".
وأشارت إلى أن الجلسات تستكشف أفضل الممارسات العالمية لاكتشاف وتنمية المواهب، وتتعرف على المواضيع التي تحتاج إلى جهد جماعي لتغيير الصور النمطية في عملية البحث عن المواهب، والمساهمة في وضع السياسات المستقبلية لبناء المواهب وتنميتها.
"اللامستحيل" وزارة افتراضية أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أبريل/نيسان، يتولى إدارتها أعضاء مجلس الوزراء، وتعمل على إعادة هندسة منظومة العمل الحكومي، من خلال توليها ملفات وطنية مهمة، وتمثل الجيل الجديد من الممارسات الحكومية.
وتتضمن مهام عمل الوزارة الجديدة تطوير حلول استباقية وجذرية لمواضيع معينة ضمن فترة زمنية محددة، وتضم فرق عمل مهام مشتركة من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص والأفراد، ويتم تغيير تشكيلاتها حسب الملفات المطروحة على أجندة العمل.
وتضم الوزارة في مرحلتها الأولى 4 إدارات افتراضية هي: إدارة المكافآت السلوكية، وإدارة الخدمات الاستباقية، ومنصة المشتريات الحكومية، وإدارة اكتشاف المواهب، وتختص إدارة اكتشاف المواهب بالعمل على وضع تعريف وطني واضح للموهوبين في المجالات الثقافية والعلمية، وابتكار آلية لاكتشاف الموهوبين كل حسب موهبته، وإتاحة بيانات جميع الموهوبين للجهات الحكومية والخاصة، والعمل على ابتكار أدوات لتنمية المواهب بطرق احترافية وسهلة الوصول كل حسب مجال موهبته وذلك وفق رؤية مئوية الإمارات 2071.