جامعة الإمارات تحتضن مؤتمر اللغويات العربية التجريبية "إكسال 2018"
مؤتمر اللغويات العربية التجريبية "إكسال 2018" يتناول مجالات اكتساب اللغتين الأولى والثانية، واعتلال اللغة، وعلاج النطق.
انطلقت فعاليات مؤتمر اللغويات العربية التجريبية "إكسال 2018"، الذي يستضيفه قسم اللغويات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، ويستمر لمدة يومين بمشاركة عدد من علماء اللغويات والخبراء الدوليين، ويركز على معالجة القضايا النظرية القديمة والحديثة، التي تتعلق بدراسات اللغة وتحديدا اللغة العربية.
وقال الدكتور حسن النابودة، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة: "الكلية حريصة على استضافة الخبراء والمختصين، والاطلاع على آخر وأهم البحوث العلمية في المجالات الاختصاصية، والعمل على بناء شراكات بحثية وعلمية بين الكلية والجامعات العالمية".
وأضاف: "نتطلع لأن يحقق هذا المؤتمر أهدافه من خلال تبادل الخبرات، ونقل المعرفة لطلبتنا، وتعزيز روح المناقشة والبحث لديهم".
من جهتها، قالت الدكتورة ميرة الكعبي، رئيس قسم اللغويات بالكلية: "يهدف هذا المؤتمر إلى الجمع بين العلماء العاملين على استخدام المناهج التجريبية لمعالجة القضايا النظرية القديمة والحديثة، والتي تتعلق بدراسات اللغة، والتركيز على اللغة العربية واللغات ذات الصلة".
ويتناول المؤتمر مجالات اكتساب اللغتين الأولى والثانية، واعتلال اللغة، وعلاج النطق، واللغويات النفسية والعصبية، وعلم الصوتيات التجريبية، وعلم النحو واللغويات الحاسوبية، وصناعة المعاجم الحديثة، والعديد من الاهتمامات التي تتعلق باللغة العربية واللغات ذات الصلة، باستخدام المناهج التجريبية.
وقدم الدكتور مانويل كاريراس، من مركز باسك للمعرفة والعقل واللغة من المملكة المتحدة في لندن، بحثاً خلال المؤتمر حول التأثيرات الكتابية للتشخيص البصري للكلمة في اللغة العربية، في حين قدم كيفين باترسون، من المملكة المتحدة - قسم علم الأعصاب وعلم النفس والسلوك في جامعة ليستر، بحثاً عن الحركة البصرية عند قراءة اللغة العربية والأنظمة الكتابية الأخرى.
فيما قدم مانويل بيريا، من قسم المناهج كلية علم النفس جامعة ليسستر، بحثاً حول ما إذا كانت الصور الإملائية عالمية أم لا، وعرض فيدرا رويل، من قسم علم أمراض النطق واللغة وعلم السمع في جامعة مونتريال بكندا، بحثا عن دراسة تعلم اللغة باستخدام القدرات المتعلقة بالأحداث.