المرأة الإماراتية تواصل مسيرتها الناجحة على الصعيد الوطني
المؤشرات الرقمية التي تصنف وفقها المرأة الإماراتية ضمن مراكز متقدمة تعكس صورة مشرقة لمسيرة الإمارات في دعم مسيرة تمكينها.
حظيت المرأة الإماراتية بمراتب مرموقة ضمن المؤشرات العالمية المعروفة التي تقيس نسبة مشاركتها في مختلف جوانب الحياة ومساهمتها بها، الأمر الذي يدعو للزهو والفخر بما حققته ابنة الإمارات، سيراً على إرث الوالد الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يحمل احتفال الإمارات هذا العام بيوم المرأة الإماراتية اسمه، تحت شعار "المرأة على نهج زايد".
- المرأة الإماراتية شريك فاعل في مسيرة التنمية المستدامة
- مؤسسة التنمية الأسرية تحتفل بيوم المرأة الإماراتية
وباتت المؤشرات الرقمية التي تصنف وفقها المرأة الإماراتية ضمن مراكز متقدمة تعكس صورة مشرقة لمسيرة الإمارات في دعم مسيرة تمكينها، وهي المسيرة التي تنهض بها القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وتواصل تعزيزها باقتدار مؤسسي ريادي عبر المؤسسات والهيئات المعنية بالمرأة، وعلى رأسها الاتحاد النسائي العام بدعم من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي لا تألو جهدا في سبيل النهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها وتكريم جهودها.
غير أن الذي لا يلحظه الكثيرون في الخارج، هو أن قصة نجاح المرأة الإماراتية قصة ثرية بالشواهد الناطقة، وتتضمن فصلا يستحق الإضاءة والتنويه ويتمثل في سرعة تمكينها وقدرتها على المشاركة وبقوة في المسيرة المظفرة لدولة الإمارات عموماً.
فخلال السنوات الـ17 الماضية تنامى عدد المواطنات الرائدات في مختلف القطاعات التنموية، وتزامنت الزيادة تلك مع بروز خطوط بيانية ملفتة في سرعة ومعدلات الترقي في العمل الوظيفي للمرأة الإماراتية.
وإظهار الدور المميز الذي اضطلعت به المرأة الإماراتية خاصة في محال التنمية الاقتصادية ونجحت في القيام به على أكمل وجه، نستذكر هنا ما حظيت به من اهتمام على مستوى التشريع منذ قيام الإمارات، بهدف توفير أدوات تمكينها ومن ثم نجاحها، وتمثل ذلك بالأطر المؤسسية التي وجه بوضعها "القائد الباني" الشيخ زايد وجهود "أم الإمارات"، التي تواصل حتى اليوم دعمها لكل ما يصب في صالح تمكين المرأة جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل.
وتبرز هنا الإرادة السياسية والقيادية لمواصلة نهج زايد والبناء عليه، وهو ما يتجلى في الزيادة المضطردة في مستوى المعيشة وفرص التعليم للمرأة ونجاح سياسات التمكين في مختلف مرافق ومؤسسات الإمارات، ما أسهم في أن تحتل المرأة الإماراتية موقعها الدولي المتقدم ضمن مؤشرات المشاركة بصنع القرار عموما، وهو ما يبرهن على وصولها إلى أعلى مراتب التمكين وتحولها إلى رقم مهم في معادلة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات.
ولا يفوتنا هنا أن ننوه إلى أن قصص النجاح الذي تميزت به المرأة الإماراتية في السنوات الماضية يمكن أن يجعلها بين أكثر المستفيدين من المبادرات التي تطلقها كبرى الشركات الوطنية في مختلف القطاعات الاقتصادي،٬ ومن بينها التوسع الكبير المنتظر في نهج المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
إن ما تجده المرأة الإماراتية من رعاية قيادة الإمارات وفيض الحرص على تأهيلها وتمكينها يؤهلها لأن تكون في طليعة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع ما يعنيه ذلك من حصولها على مزيد من الدعم الذي تستحقه نظير جهدها المتواصل ودورها البناء على الصعيد الوطني.
وبالتأكيد فإن ابنة الإمارات في ذلك كله سيتعزز حضورها وشراكتها المؤثرة في مسيرة التنمية الشاملة المستدامة ضمن رؤية الإمارات 2021، والتي تستهدف وفق استراتيجية عملها ترسيخ وتعزيز نهج تمكين المرأة الإماراتية بدعم من القيادة الرشيدة.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز