نهيان بن مبارك: الشيخ زايد جعل من التنوع في الإمارات مصدر قوة
وزير التسامح بالإمارات يؤكد أن زايد جعل من التنوع الثقافي والفكري والحضاري والإنساني في الإمارات مصدر قوة وإنتاج وابتكار وإبداع.
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بالإمارات، أن مؤسس الإمارات وباني نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جعل من التنوع الثقافي والفكري والحضاري والإنساني في الإمارات مصدر قوة وإنتاج وابتكار وإبداع قائم على استدامة قيم التسامح والاحترام والتعايش والوئام.
وقال إن التنوع في الوقت ذاته هو محرك أساسي في مسيرة الازدهار والتنمية الشاملة في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وغيرها، وذلك في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل التنمية والحوار الذي يصادف 21 مايو/أيار من كل عام.
وأضاف أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تستلهم فكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في اتخاذ التنوع أداة مهمة ووسيلة فاعلة لحياة فكرية وعاطفية ومعنوية وحضارية أكثر اكتمالا وأكبر انسجاما وتناغما بين مكونات وشرائح أفراد المجتمع، بغض النظر عن الأصل أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو العقيدة أو المذهب أو الطائفة أو الملة أو المركز الاجتماعي، وهو ما رسخته الإمارات بالأفعال قبل الأقوال حتى غدت بيئة حاضنة لمختلف الجنسيات والأديان والثقافات في ظل التوجيهات الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وقال وزير التسامح بالإمارات، إن توجه دولة الإمارات هو ترسيخ التسامح محليا وإقليميا ودوليا، وهو من ثوابت سياسات الدولة وإرثها في إرساء علاقتها مع جميع الحضارات والثقافات والأديان من حولها. فالتسامح هو الوئام في سياق الاختلاف، وهو احترام التعددية والقبول بالتنوع فكريا وثقافيا ودينيا وطائفيا، كما أن إعلاء قيم التسامح والتنوع يسهم إيجابا في تحقيق الخير والنماء وسعادة البشرية جمعاء على اختلاف أصولهم وجنسياتهم وأعراقهم ومعتقداتهم وثقافاتهم.
وأشار إلى الدور الرائد عالميا لدولة الإمارات في حماية التنوع الثقافي وإثراء قنوات الحوار بين الثقافات، والتأكيد دوما على مبادئ التفاهم والتعاون والتعاضد والتضامن بين حضارات وشعوب العالم، وأن التسامح واحترام التنوع يشجعان على استدامة التواصل وتحقيق السلام والتماسك الاجتماعي والاستقرار والتنمية والازدهار.