الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي في الإمارات يتحدث لـ"العين الإخبارية" عن التجربة البرلمانية الإماراتية وحضور المرأة فيها.
قال أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن الدولة تعيش هذه الأيام عرساً وطنياً في إطار المسيرة البرلمانية التي تجسد مبادئ الديمقراطية والمشورة التي قامت عليها دولة الإمارات منذ عام 1971، وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة للدولة في المجالات كافة، وفقا لرؤية 2021، ووصولا لتحقيق أهداف التنافسية العالمية لمئوية الإمارات 2071.
وأشار الظاهري خلال ندوة عن الحياة البرلمانية في الإمارات استضافها مركز جمال بن حويرب للدراسات إلى ما حققته دولة الإمارات من تمكين للمرأة سياسياً، ما جعل التجربة البرلمانية لدولة الإمارات نموذجاً يحتذى به حول العالم.
وقدم الظاهري عرضا لمراحل تطور الحياة البرلمانية في الإمارات خلال قرابة 5 عقود، قائلاً: "قبل قيام اتحاد دولة الإمارات العربية ساد لدى الإمارات المتصالحة العمل بنظام الشورى، حيث اعتاد رئيس القبيلة الرجوع إلى مستشاريه وأتباعه، وسماع وجهات نظرهم قبل الوصول إلى قرار".
وأضاف الظاهري "بعد قيام الاتحاد عام 1971، استمر العمل بمبادئ الديمقراطية والمشورة، وعُززت تلك المبادئ كركائز أساسية في أحكام الدستور الإماراتي، والسلطات الاتحادية منذ تأسيس المجلس في 12 فبراير عام 1972م، ليكون السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور وهي: المجلس الأعلى للاتحاد، رئيس الاتحاد ونائبه، مجلس وزراء الاتحاد، المجلس الوطني الاتحادي، القضاء الاتحادي.