"أوبر" تقتحم عالم تصنيع السيارات الكهربائية.. منافس جديد لتسلا
أعلنت "أوبر"، الثلاثاء، عن تحالف مع "شركة "أرايفل" البريطانية الناشئة لتصنيع سيارة كهربائية لحساب المجموعة الأمريكية.
وتطمح شركة أوبر العملاقة العاملة في مجال خدمات الأجرة من شأنها المساعدة في خفض الانبعاثات، إلى تصنيع سيارات كهربائية تستخدمها لعملياتها في عديد الأسواق حول العالم لتوصيل الأفراد والطعام.
ومن المتوقع البدء في إنتاج المركبة خلال الربع الثالث من 2023.
يأتي ذلك بعيد دخول "أرايفل" التي انطلقت قبل ست سنوات والمصنعة لمركبات كهربائية عدة بينها الحافلات، في مؤشر "ناسداك" ببورصة وول ستريت في آذار/مارس.
ووفق بيان للشركتين، السيارة الجديدة "ستلبي حاجة عالمية لتغيير خدمات الأجرة وتشارك المركبات إلى الطاقة الكهربائية لتقليص الانبعاثات وتحسين جودة الهواء في المدن.
وقد تعهدت "أوبر" الاعتماد الكامل على الطاقة الكهربائية في مركباتها بحلول 2025 في لندن، وبحلول 2030 في أمريكا الشمالية وسائر أوروبا، وفق البيان.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت أوبر إنها ستبيع سياراتها ذاتية القيادة إلى شركة "أورورا"، منهية بذلك 5 سنوات من تطوير المركبات ذاتية القيادة، شهدت خلالها دعاوى قضائية وحادث مميت.
وستستحوذ "أوبر" على حصة 26% في "أورورا" وتستثمر 400 مليون دولار في الشركة الناشئة في وادي السيليكون والتي تصنع برامج للمركبات ذاتية القيادة وتدرج "أمازون" من بين مستثمريها.
وقاد كريس أورمسون، الرئيس التنفيذي لشركة "أورورا"، برنامج السيارات ذاتية القيادة في "جوجل" سابقاً. وتقول "أوبر" و"أورورا" إنهما أبرمتا أيضاً شراكة استراتيجية لتوفير سيارات ذاتية القيادة مدعومة من "أورورا" على تطبيق "أوبر".
وبدأت "أوبر" مشروع السيارات ذاتية القيادة في عام 2015 عندما عملت مع 40 باحثاً من جامعة "كارنيجي ميلون". ونمت عمليات الشركة في هذا القطاع، الذي سمي مجموعة "أوبر" للتقنيات المتقدمة، حتى تضمنت أكثر من 1000 موظف.