علنا.. "الشباب" تعدم مدنيين اثنين وسط الصومال
الحركة نفذت الإعدام في ميدان عام، أمام عدد من السكان المحليين الذين جمعتهم بالقوة، وبحضور بعض قيادات التنظيم
أعدمت حركة الشباب الإرهابية، السبت، مدنيين اثنين، في ميدان عام، بمزاعم التجسس، بمنطقة بوق أقبلي بمحافظة هيران وسط الصومال.
وفي بيان، أعلنت الحركة هوية الضحيتين، وقالت إن أحدهما يدعى أحمد محمد أبيكر (33 عاما)، وزعمت أنه متهم بالتجسس لصالح بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال "أميصوم".
أما الثاني، فيدعى عباس محمد عثمان، وتتهمه الحركة الإرهابية بالتجسس لصالح وكالة الأمن القومي والاستخبارات الصومالية.
وبحسب البيان نفسه، نفذت الحركة الإعدام في ميدان عام، أمام عدد من السكان المحليين الذين جمعتهم بالقوة، وبحضور بعض قيادات التنظيم.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، أعدمت الحركة 4 مدنيين، في ميدان عام أيضا، أمام تجمع من سكان منطقة عيل عدي التي تسيطر عليها بإقليم غدو جنوبي الصومال.
واتهمت الحركة الإرهابية المدنيين بالتجسس لصالح دول ثلاثة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وإثيوبيا، والحكومة الفيدرالية في مقديشو.
ويعد أسلوب الإعدامات الجماعية تكتيكا تتبعه الحركة الإرهابية عندما يشتد عليها الخناق من قبل الجيش الصومالي.
ومن خلاله، تهدف الحركة لترهيب سكان وأهالي المناطق التي تخضع لسيطرتها، ونشر الرعب والهلع في صفوفهم، منعا لأي تعاون محتمل مع الجيش الصومالي الساعي للقضاء عليها.