قاعدة عمرها 57 سنة.. دوري أبطال أوروبا يسدل الستار على الهدف الاعتباري
تبدأ اليوم الثلاثاء حقبة جديدة في بطولة دوري أبطال أوروبا، ستكون خالية من قاعدة الهدف الاعتباري التي صاحبتها على مدار 57 عاما.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قد أعلن في 24 يونيو/حزيران الماضي إلغاء قاعدة الهدف الاعتباري في مباريات خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، بدءا من موسم 2021-2022.
ما هي قاعدة الهدف الاعتباري؟
حين يلتقي فريقان في مباريات خروج المغلوب بنظام الذهاب والإياب، ويتعادلان في الأهداف المسجلة على مدار المباراتين، يتم النظر للفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف خارج ملعبه.
في الموسم الماضي على سبيل المثال فاز بايرن ميونخ في ربع النهائي 1-0 على باريس سان جيرمان في فرنسا، ولكنه تلقى 3 أهداف في ملعبه في خسارته 3-2 ذهاباً في ألمانيا.
وبتلك النتيجة تأهل باريس سان جيرمان إلى نصف النهائي مستفيدا من قاعدة الهدف الاعتباري، بعدما كان الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف خارج ملعبه.
متى بدأ تطبيق الهدف الاعتباري في دوري أبطال أوروبا؟
بدأ تطبيق الهدف الاعتباري في بطولة أوروبا للأندية أبطال الدوري "دوري أبطال أوروبا حاليا" قبل 57 عاما، وتحديداً في موسم 1965-1966.
فريق فالور الأيسلندي كان أول المستفيدين من تلك القاعدة، حيث تعادل على ملعبه 1-1 ذهابا ضد جونيس إيتش من لوكسمبورج، قبل أن يتعادل في مباراة الإياب 3-3، ليتأهل إلى الدور التالي من المسابقة.
ومنذ ذلك الحين، تم تطبيق قاعدة الهدف الاعتباري في دوري أبطال أوروبا حتى الدور نصف النهائي، حيث يُلعب النهائي من مباراة واحدة.
قبل ذلك كان البديل للهدف الاعتباري أن يخوض الفريقان مباراة فاصلة بملعب محايد لتحديد المتأهل للمرحلة المقبلة حال التساوي في نتيجتي مباراتي الذهاب والإياب.
لماذا تم إلغاء قاعدة الهدف الاعتباري؟
قرار إلغاء قاعدة الهدف الاعتباري جاء بعد نقاشات دارت لسنوات في أروقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتمحورت النقاشات حول عدم ضرورة اعتماد تلك القاعدة، في ظل تقارب الملاعب في القارة العجوز وتشابه الأجواء، ومن ثم لا يوجد ما يستدعي اعتبار التسجيل خارج الديار أمرا صعبا.
واستشهد أصحاب هذا الرأي بأن العديد من الفرق حققت نتائج كبرى خارج الديار، ونتائج كارثية على ملعبها على مدار السنوات الأخيرة.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA==
جزيرة ام اند امز