لقاء متوقع بباريس بين حمدوك ورئيس حركة تحرير السودان
وزارة الخارجية الفرنسية أبلغت رئيس حركة تحرير السودان رسميا برغبة حمدوك في الالتقاء به عند زيارته المقبلة لباريس
علمت "العين الإخبارية" أن العاصمة الفرنسية باريس ستحتضن لقاء بين رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وعبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المسلحة في دارفور.
وقال مصدر مقرب من عبدالواحد نور، طلب عدم ذكر اسمه، إن وزارة الخارجية الفرنسية أبلغت رئيس حركة تحرير السودان رسميا برغبة حمدوك في الالتقاء به عند زيارته المقبلة لباريس.
وتوقع أن يخرج اللقاء بنتائج إيجابية بشأن عملية السلام في السودان خاصة بعد أن أبدى عبدالواحد موافقته على مقابلة حمدوك.
ويعد عبدالواحد نور القائد الأكثر تشددا تجاه التسوية السياسية، ولم يجلس على طاولة تفاوض مع النظام السابق منذ أن حمل السلاح ضده في إقليم دارفور عام 2013.
وكانت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور التي تقود تمردا في دارفور منذ نحو 18 عاما وصفت إعلان جوبا الموقع بين المجلس السيادي والحركات المسلحة بأنه خطوة إيجابية.
وقال المتحدث باسم الحركة محمد عبدالرحمن الناير، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن حكومة حمدوك مطالبة بإبداء الجدية وبناء الثقة والاستعداد لتقديم تنازلات لصالح الوطن ومخاطبة جذور الأزمة والاستماع لمطالب الشعب.
وينتظر أن يقوم رئيس الوزراء السوداني بزيارة إلى فرنسا خلال الأيام المقبلة قبل أن يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
كما ينتظر أن يزور حمدوك كلا من السعودية ومصر خلال الأيام المقبلة.
وأنهى وزير الخارجية الفرنسي جان لودريان، الإثنين، زيارة إلى السودان استغرقت ساعات أجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء، وسلمه دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا، كما أجرى مباحثات مع وزيرة الخارجية أسماء عبدالله.
aXA6IDMuMTM4LjEwMS4yMTkg جزيرة ام اند امز