بريطانيا تعتزم حظر "الفتوة" الأمريكي "الخطير"

هجومان دمويان متتاليان كشفا "ثغرة" منسية في بريطانيا، وحركا قرارا استثنائيا بحظر ما يعرف بـ"الفتوة الأمريكي" في البلاد.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس الجمعة، عزمه حظر نوع من الكلاب يعرف باسم "الفتوة الأمريكي XL" في بريطانيا، واصفا إياه بأنه "خطر على مجتمعاتنا".

• كلاب وفئران انتحارية.. تعرف على أغرب الأسلحة في القرون الماضية
• كلاب بايدن المشاغبة.. "كوماندر" يلتحق بـ"ميجور" في "معسكر التأديب"

وجاء هذا الإعلان بعد يوم من وفاة رجل متأثرا بجراح أصيب بها خلال هجوم يعتقد أن هذا النوع من الكلاب يقف وراءه.

وعلى خلفية هذا الهجوم، أٌلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 30 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل غير متعمد، بعد أن كان محل اتهام باقتناء كلاب "خارجة عن السيطرة بشكل خطير".

وقبل الهجوم الأخير، تسبب هجوم آخر تورط فيه نفس النوع من الكلاب في إصابة فتاة بريطانية تبلغ من العمر 11 عامًا بجروح خطيرة.

ولا تعترف المملكة المتحدة ولا المنظمات المعنية بأمور الكلاب في أمريكا بـ"الفتوة الأمريكي"، باعتباره سلالة فريدة من نوعها، على الرغم من أن بعض المنظمات الأخرى تفعل ذلك.

ويشبه "الفتوة الأمريكي" كلب البيتبول الأمريكي بقوة، ولكنه أكبر حجمًا.

سوناك قال في مقطع فيديو تم نشره يوم الجمعة على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد كلفت اليوم الوزراء بالاستعانة بالشرطة والخبراء لتحديد سلالة الكلاب التي تقف وراء هذه الهجمات أولاً، بهدف حظرها بعد ذلك".

وتابع قائلا: "إنها ليست سلالة محددة في القانون حاليًا، لذا فإن هذه الخطوة الأولى الحيوية يجب أن تتم بسرعة. سنقوم بعد ذلك بحظر السلالة بموجب قانون الكلاب الخطرة".

وحال تنفيذ قرار الحظر، سيكون "الفتوة الأمريكي" السلالة الرابعة المحظورة بموجب قانون الكلاب الخطرة لعام 1991 في المملكة المتحدة، حيث ينضم إلى كلب "البيتبول، والتوسا الياباني، والدوغو أرجنتينو".

وجاء بيان سوناك بعد يومين فقط من قول وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان إنها تسعى للحصول على المشورة بشأن حظر "الفتوة الأمريكي"، في تغريدة أرفقت معها تقريراً إخبارياً يتضمن مقطع فيديو لكاميرا أمنية يُظهر الكلب المتورط في الهجوم على الفتاة البريطانية وهو يطارد رجلاً ويهاجمه بعد أن حاول المساعدة.